رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فقالت راعوث: لا تلحِّي عليَّ أن أتركك وأرجع عنكِ، لأنه حيثما ذهبتِ أذهب وحيثما بتِ أبيت. شعبك شعبي وإلهك إلهي ( را 1: 16 ) موسى في يومه، مع كل امتياز الطبيعة الممنوح له، ومع كل مجد هذا العالم الذي كان أمامه، أصبح مثالاً لامعًا للإيمان؛ فقد أدار ظهره لمسرات الخطية وكنوز مصر، حاسبًا عار المسيح غنى أعظم من خزائن مصر. إنه ترك العالم وكل أمجاده ليجد نفسه في مشهد البرية رفيقًا لشعب فقير ومتألم. وفي نظر العالم فإن هذا غباء مُطلق! ولكن في يومه يقول الإيمان: «لم يُظهر بعدُ ماذا سنكون» ( 1يو 3: 2 ). ويجب على الإيمان أن ينتظر ستة عشر قرنًا قبل ان يُظهَر ماذا سيكون . وقد سُمح لنا أن نرى ظهور موسى في المجد على جبل التجلي، في شركة مع ابن الإنسان، ومنظر المجد هذا سوف لا يخفت. وفي النهاية يدخل موسى إلى أمجاد الملكوت الآتي، في شركة مع ملك الملوك، لكي يظهر أن أمجاد هذا العالم التي رفضها، إنما كانت صغيرة بالفعل إذا قورنت بثقل المجد الذي اكتسبه. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مَثلُ مَلكوتِ السَّمَوات | المطلوب ممَّن يريد أن يدخل الملكوت |
نجح سارق الفردوس سطوًا بأن يدخل الملكوت |
من يدخل الملكوت |
دروس من حياة موسى:ألداد وميداد |
من يدخل الملكوت |