رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ثُمَّ قالَ لَهم "ما لَكم خائفينَ هذا الخَوف؟ أَإِلى الآنَ لا إِيمانَ لَكم؟ "إِيمانَ" فتشير الى هنا الى الايمان بيسوع وبالقدرة الإلهية التي تعمل عن يده . ومهما كانت العواصف امامنا، فثمة خياران: إما ان نقلق ونخاف ونظن ان يسوع لم يعد يبالي وأننا تحت رحمة رياح العاصفة، وإمَّا ان نقاوم الخوف واضعين ثقتنا في يسوع كونه سيد على الكل، وضابط تاريخ العالم. فهو لن يسمح للسفينة أن تغرق لسبب بسيط، إذ هو بداخلها. إذاً لنصرخ للمسيح دون أن نفقد إيماننا، ودون أن نشك ولو للحظة أن السفينة ستغرق، وإلاّ سنسمع توبيخ المسيح ما لَكم خائفينَ هذا الخَوف؟ أَإِلى الآنَ لا إِيمانَ لَكم؟ |
|