رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بعد ان واجه السيد المسيح العاصفة وأخضعها، واجه المرض والموت محطمًا شوكتهم بلسمة حبه. قد لا يؤمن الانسان المعاصر بالشفاء عن طريق اللمس. والواقع ليس اللمس الذي يشفي، انما يسوع هو الذي يبعث في المريض إيمانا بان يلمسه. فمن لا يؤمن، ويلمسه خارجيا فقط، لن يختبر يسوع وبالتالي لن يحصل على الشفاء (مرقس 5: 31). أمَّا من يلمس يسوع بإيمان فذاك الذي يشترك في قوته الإلهية كما حدث مع شفاء الصبي المصاب بالصرع "فأَخَذَ يسوعُ بِيَدِه وأَنَهَضَه فقام" (مرقس 9: 27). وهناك ايضا مثال الامهات اللواتي كنَّ يقدمن اطفالهن ليسوع كي يباركهم ويصلي عليهم "وأَتَوهُ بِأَطفالٍ لِيَضَعَ يَدَيهِ علَيهم" (مرقس 10: 13). وليس لهذا اللمس اي علاقة في السحر بل إنها عادة يهودية يستخدمها علماء الشريعة. |
|