رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حالما مسّت المرأة ثياب يسوع شفيت فوراً. ولكن يسوع لم يدعْها تمضي بدون ان يُفهمها ما حدث، فطرح سؤال "مَن لَمَسَ ثِيابي؟" (مرقس 5: 30)؛ لانَّ يسوع اراد ان يجعلها تقف أمامه وأمام الآخرين بكرامة ودون أن تكون أسيرة للخوف، لأنها ابنة للرب، وتعلن علنيّاً على ان شفاءها هو استجابة لِلَمسة إيمانها، وليس شفاؤها صادراً عن طاقة نفسية او علامة سحرية. لم تكن هناك قوة سحرية في ثياب يسوع، وانما ينسب يسوع شفاء المرأة الى إيمانها. "يا ابنَتي، إِيمانُكِ خَلَّصَكِ، فَاذهَبي بِسَلام، وتَعافَي مِن عِلَّتِكِ" (مرقس 5: 43). إن يسوع الذي تنبه للمعاناة الإنسانية، يدعونا ان نسير على خطاه وان نفكر أيضًا بأولئك الذين يساعدون المرضى ليحملوا صليبهم بإيمانٍ وفرح، وخاصة الأطباء، والممرضين ومقدمي العناية الصحية، بالإضافة الى أولئك الذين يقدمون الخدمات الروحيّة والإرشادات الدينية خلال العلاجات الطبية وأحياناً النفسية. |
|