هناك موازاة بين الخبريْن عمر الابنة يوم ماتت والمرأة المنزوفة منذ 12 سنة (مرقس 5: 25).
وترتبط مدة اثنا عشر سنة بتجربة أو بتهديد بالموت بدلا من الحياة والصحة.
إن هذين الشفاءيْن تمّا بواسطة الاتصال بيسوع: المرأة النازفة لمست رداء يسوع وتوقّف النزيف، ويسوع أمسك الابنة بيدها، وعادت إليها الحياة.
فكل من يلمس يسوع يشفى، وكل من يلمسه يسوع أيضاً يَشفى.
اظهر يسوع سلطانه على الموت بعد ان ظهر سلطانه على المرض.
ومن هذا المنطلق، نستنتج أنَّ إحياء ابنة يائِيرس هو استباق لسلطان يسوع على الموت.
وخلاصة القول إن الإيمان هو محور هاتين المعجزتين حيث يتم الانتقال من إيمان المرأة المنزوفة التي بحثت عن منفعة خاصة الى إيمان ثان بلقاء شخصي بيسوع، وأخيرا الى إيمان الكامل بذلك الذي يقيم الموتى.