«ارجعا يا بنتيَّ. لماذا تذهبان معي؟ ...
اِرجعا يا بنتيَّ واذهبا لأني قد شخت عن أن أكون لرجل»
( راعوث 1: 11 ، 12)
إن كنا نتكلَّم عن الانفصال عن الأمور الدنيوية،
كما عن العالم المُتدين، وعن التخلي عن أمور كثيرة حتى
ولو كانت في حد ذاتها ليست شرًا،
بل ربما تكون قد أُعطيَت من الله في خليقته،
فلا ننسَ أن نتكلَّم أيضًا عن فضل إدراكنا لكوننا مقبولين عند الرب يسوع،
وأن تكون لنا شركة مع الآب ومع ابنه،
تلك الأمور التي لا يمكن التمتع بها إلا ونحن في حالة الانفصال
( تي 2: 11 - 14). .