رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فلَمَّا نَزَلَ إِلى البَرّ رأَى جَمعاً كثيراً، فَأَخذَتْه الشَّفَقَةُ علَيهم، لِأَنَّهم كانوا كَغَنَمٍ لا راعِيَ لها، وأَخَذَ يُعَلَّمُهم أَشياءَ كثيرة " َغَنَمٍ " فتشير إلى إحدى الحيوانات الأليفة التي دجنها الإنسان منذ أقدم العصور، بل إنها أول حيوان داجن ذكره الكتاب (تكوين 4: 4) وكانت الأغنام عماد الحياة البشرية، ولا تزال حتى اليوم لما فيها من خيرات للإنسان، بلحمها وصوفها وجلدها ولبنها، ولقلة تكاليفها، ولوفرة الماء والعشب في مناطق كثيرة من الشرق، (تثنية الاشتراع 32: 14). وضرب الكتاب المقدس المثل بالخراف بعدد من صفاتها التي تتميز بها: من أنها لا تعرف صوت الغريب لذلك لا تأمن له (يوحنا 10: 5)، وتشتتها عندما لا يكون لها راع (2 أخبار 18: 16)، وضلالها عند شرودها (مزمور 119: 176)، ووداعتها وأمنها مع أعدائها (أشعيا 11: 6)، واستهدافها لأخطار الحيوانات الضارية (ميخا 5: 8). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الأغنام الآيسلندية من بين أفضل سلالات الأغنام في العالم |
مزمور 39 - زوال الحياة البشرية |
تقدم علاج فيروس نقص المناعة البشرية |
الحياة البشرية مقدسة |
الأدوية البشرية وطرق استخدمها فى علاج الطيور |