السؤال كيف لنا أن نقنع مساكين الأرض الذين يعيشون على هامش الحياة ويتقبلوا واقعهم؟
كيف لنا أن نقول للجياع إلى الخبز هنيئا لكم جوعكم؟
كيف لنا أن نقول لمن يبكي دما على حالته، أو على أبنائه الذين صرعتهم يد الغدر أمامه؟
كيف لنا أن نطمئن المضطهدين والمنبوذ ين والمهجَّرين والمكروهين والمرفوضين؟
الصورة تتوضح عندما يتوجه الرب إلى أصحاب الويل.
فالويل سيكون لمن بنى حياته وسعادته على الخبز والمال والبغض والكراهية والرفض والعنف واضطهاد الآخرين.