منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 02 - 2022, 07:18 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,281

الجائعون والمُشْبَعون (آ 21 أ، 25 أ)


الجائعون والمُشْبَعون (آ 21 أ، 25 أ)
ويذكر لوقا حالاً بعد الفقراء، لا الحزانى (كما في الوثيقة الأولانيّة) بل الجائعين. فبعد الأغنياء يأتي المُشْبَعون. نلاحظ مرارًا عند لوقا هذا التقريبَ بين الفقراء والأغنياء، هذه الطريقةَ في عرض الأمور. فالمزارع الغنيّ في 12: 19 يحلُم بأن يأكل ويشرب ويتنعّم. ولعازر الفقير كان يرغب في أن يملأ بطنه من الفُتات المتساقط عن مائدة الغنيّ (16: 21). إذن، من الواضح أننا أمام فئات اجتماعيّة واقتصاديّة، لا أمام استعدادات داخليّة.
الويل (هذا خاصٌّ بلوقا) لا يتكلّم فقط عن الذين شبعوا بل عن المُتْخَمين والمكتظّين. حرفيًّا: عن المملوئين. مفردة واقعيّة الى أقصى حدود الواقعيّة.
ويزيد الإِنجيليّ كلمة صغيرة: أنتم الجائعون "الآن ". وقال أيضًا: أنتم الباكون "الآن ". وفي النصّ المُوازي: أنتم المُشْبَعون "الآن "، أنتم الضاحكون "الآن ". فقُربُ الخلاص الموعود به لم يعُد واضحًا كما كان في التعبير الأوّلانيّ. يستعمل لوقا هنا هذا الظرف في معناه المعروف والبسيط لا في مدلول تِقنيّ يرتبط بالركيزة القديمة: وبعبارة أخرى لا تدلّ المفردة على "الآن " (أو "اليوم ") الإِسكاتولوجيّ، يوم الخلاص الذي يُتمّ مواعيد الماضي (رج 2: 29؛ 4: 21). إنه يقابل بين الوضعَ الحاليّ للاغنياء أو الفقراءِ ووضعِهم المقبل.




الخوراسقف بولس الفغالي
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الجائعون إلى الحب مهم جدا
الجائعون إلى الحب
الجائعون إلى الحب
الجائعون إلى الحب
الجائعون إلى الحب


الساعة الآن 06:52 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024