رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
(لا 11: 24 – 28) من هذه تتنجسون كل من مس جثثها يكون نجسا الى المساء. و كل من حمل من جثثها يغسل ثيابه و يكون نجسا الى المساء. و جميع البهائم التي لها ظلف و لكن لا تشقه شقا او لا تجتر فهي نجسة لكم كل من مسها يكون نجسا. و كل ما يمشي على كفوفه من جميع الحيوانات الماشية على اربع فهو نجس لكم كل من مس جثثها يكون نجسا الى المساء. و من حمل جثثها يغسل ثيابه و يكون نجسا الى المساء انها نجسة لكم. لمس الحيوانات الميتة نجاسة من هذه تتنجسون = أى أن لمس ما يأتى يسبب نجاسة. ونلاحظ أنه كمبدأ عام فالموت يعتبر نجاسة، لأنه ناشئ عن الخطية والتلامس مع ميت رمزياً يشير للتلامس مع الخطية أو معاشرة الخطاة. فإذا كان الميت حيوان نجس تأكدت النجاسة. أضف لهذا السبب الطبى وهو إحتمال نقل عدوى من الجثث.فالله أقام من نفسه طبيباً لهذا الشعب الجاهل. هو كان لهم كل شىء. ونلاحظ هنا تدرج النجاسة فمن مس جثتها فقط يصير نجساً إلى المساء ولكن من حملها (ربما يحمل جثة إلى خارج المحلة) هذا يتنجس أكثر ويضطر لغسل ثيابه وهذا يشير إلى إحتياجه للماء للغسل والتطهير. فمن مس فقط هذا يشير لمن يلمس بدون علم ولكن من حمل فهو يعلم أنها خطية وإرتكبها، هذا يحتاج للتطهير والتوبة (غسل بالماء) كل ما يمشى على كفوفه = الكفوف تعنى البراثن أى كل الحيوانات التى أطرافها ذوات أصابع أو براثن كالأسد والدب والقرد والذئب والهر والكلب.... الخ والنجس حتى المساء = هو ممنوع أن يدخل بيت الرب أو يخالط الأطهار أويأكل من الذبائح أو يمس شيئاً مقدساً. |
|