![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() يسوع المسيح هو "الطَّريقُ والحَقُّ والحَياة " (يوحنا 14: 6)، "القِيامةُ والحَياة " (يوحنا 11: 25)، يعطي الحياة ويُفيضها بوفرة ألم يقل؟ " أمَّا أَنا فقَد أَتَيتُ لِتَكونَ الحَياةُ لِلنَّاس وتَفيضَ فيهِم" (يوحنا 10: 10). فإنه يحمل الحياة التي لا تفنى أي " الحَياةَ الأَبَدِيَّة " (متى 19: 29). إنها هي الحياة الحقيقية، بل نستطيع القول بلا أي إضافة إنها هي "الحَياة " (متى 7: 14). لانَّ يسوع من حيث هو "الكلمة" الأزلي، حاصل على الحياة منذ البدء؛ ومن حيث هو الكلمة المتجسد، هو " كَلِمَة الحَياة "(1يوحنا 1: 1) وهو " خُبزُ الحَياة" (يوحنا 6: 48). ومن حيث يسوع هو "خبز الحياة" يُعطي لمن يأكل جسده أن يحيا به، كما هو يحيا بالآب كما جاء في تعليم يسوع " لا تَعمَلوا لِلطَّعامِ الَّذي يَفْنى بلِ اعمَلوا لِلطَّعامِ الَّذي يَبْقى فَيَصيرُ حَياةً أَبَدِيَّة ذاكَ الَّذي يُعطيكموهُ ابنُ الإِنسان فهوَ الَّذي ثبَّتَه الآبُ اللهُ نَفْسُه، بِخَتْمِه "(يوحنا 6: 28). وهو لنا الطاقة المُحيية، كما كان خبز الملاك لنبي إيليا، طاقة ابلغته جبل حُوريب "قمْ فكُلْ، فان الطَّريقَ بَعيدةٌ أمامَكَ. فقامَ وأكَلَ وشَرِبَ وسارَ بِقُوَّةِ تِلكَ الأَكلَةِ أَربَعينَ يَومًا وأربَعينَ لَيلَةً إلى جَبَلِ اللهِ حُوريب " (1ملوك 19: 7-8)؛ |
![]() |
|