يرى يوحنا الإنجيلي في الإفخارستيا عطاء الله ابنه غذاءً؛ فالإفخارستيا هي المَنَّ الحقيقي، هي الخبز الذي يعطي الحياة للعالم، بمجرد الإيمان بيسوع والاتحاد الوثيق به
. وفي هذا الصدد يقول البابا بندكتس "أن سر الإفخارستيا "هو العطية التي فيها يهبنا يسوع المسيح ذاته، معلنًا حب الله اللامتناهي لكل إنسان".
"ولا يستطيع أحدٌ أن يشاركَ في الإفخارستيّا ما لم يؤمن بحقيقةِ عقيدتنا وما لم يتلقَّ سرّ العماد لمغفرةِ الخطايا والحياة الجديدة" كما يعلن القدّيس يوستينس (الدفاع الأوّل عن العقيدة المسيحيّة).
وعلقت الأم تريزا " عندما تتأمل المصلوب، تدرك كم أحبَّك يسوع. وعندما تتأمل القربان، تدرك كم يُحبك يسوع الآن".
ويقول القديس بيتر جوليان ايمارد، مؤسس جمعية سر القربان الأقدس " "سر الإفخارستيا هو الدليل القوي والدافع على مدى حب يسوع لنا ولا يوجد شيء آخر أقوى منه أو بعده إلاّ يسوع شخصيا وهو جالس في السماء".