|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قالوا له: ((فأَيُّ آيةٍ تَأتينا بِها أَنتَ فنَراها ونَؤمِنَ بكَ؟ ماذا تَعمَل؟ "نَؤمِنَ بكَ؟" فتشير إلى طلب اليهود آية أخرى حجة لعدم إيمانهم وكانت الأولى كافية فأنكروها كأنها لم تكن. هبة الإيمان غير المنظور تستلزم برهانا خارجياً. إن هدف أعجوبة المنّ لم يكن لتغذية اليهود ماديا في الصحراء، بل دعوتهم إلى الإيمان بالله " وأَطعَمَكَ المَنَّ الَّذي لم تَعرِفْه أَنتَ ولا عَرَفَه آباؤكَ، لِكَي يُعْلِمَكَ أَنَّه لا بالخُبزِ وَحدَه يَحْيا الإِنْسان، بل بِكُلِّ ما يَخرُجُ مِن فَمِ الرَّبِّ يَحْيا الإِنْسان " (تثنية الاشتراع 8: 2-3). قد استشهد يسوع بهذا النص ليفهم إبليس إن الخبز المادي لا يكفي لكن لا بدَّ من كلمة الله. (متى 4: 4). |
|