![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما مدى سمّية الضفادع؟ ![]() تختلف سمية ضفادع السهام باختلاف أنواعها، وتنتمي أكثر أنواع ضفادع السهام السامة سُمّية إلى جنس "فيلوباتس" (Phyllobates)، حيث تفرز هذه الضفادع سُمّا قويا يسمى "باتراكوتوكسين" (Batrachotoxin)، وفقا لـ"موسوعة علم السموم" (Encyclopedia of Toxicology)، وتعتبر ضفادع السهام الذهبية واحدة من أكثر الحيوانات سمية على وجه الأرض، وفقا لـ"ناشيونال جيوغرافيك" (National Geographic). "باتراكوتوكسين"؛ هو سم قلوي ستيرويدي يؤثر على الجهاز العصبي للجسم، ففي حين أن المخ يرسل إشارات كهربائية إرشادية إلى أجزاء مختلفة من الجسم تمر عبر قنوات الصوديوم؛ تحافظ سموم "باتراكوتوكسين" على هذه القنوات مفتوحة وتقوم بتعطيل نظام الإشارات في الدماغ، مما يتسبب في العديد من الحالات المُنهكة والمُميتة، مثل الشلل والألم الشديد وحتى السكتة القلبية. لكن، هناك حيوان وحيد يمكنه تحمل القوى السامة لضفادع السهام الذهبية؛ إنه ثعبان البطون النارية "ليوفس إبينفلس" (Liophis epinephelus)، فهذا الثعبان هو الحيوان المفترس الطبيعي الوحيد لضفادع السهام لأنه محصن ضد سموم الضفادع، وفقا لموقع "أنيمال دايفرستي" (Animal Diversity Web). وقد طورت ضفادع السهام السامة أيضا تقنيات لتجنيب أنفسها سموما الذاتية، فقد أشارت دراسة نشرت في دورية "جورنال أوف غينرال فسيولوجي" (Journal of General Physiology) إلى أن ضفادع السهام السامة لها جزيئات تعمل كـ"إسفنج للسم" تمنع "باتراكوتوكسين" من الارتباط بالمواقع الموجودة على خلايا الضفادع، مما يمنحها مناعة ضد سمومها. |
![]() |
|