رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وكان نعمان رئيس جيش ملك أرام رجلاً عظيمًا عند سيده مرفوع الوجه .. وكان الرجل جبار بأس، أبرص ( 2مل 5: 1 ) كانت الفتاة الأسيرة المسكينة تعلم سرًا يجهله سيدها بالرغم من عظمته ومقامه؛ كانت تعلم أنه في أرض إسرائيل يمكن لسيدها أن يجد ما يتمناه. كانت تعلم أين توجد النعمة، ومعرفتها هذه ملأت قلبها شوقًا إلى اشتراك سيدها في تلك النعمة، فقالت: «يا ليت سيدي (هناك)» (ع3). وهكذا هو الحال دائمًا فالنعمة تملأ القلب بحب الخير للآخرين، فلم تهتم تلك الفتاة بكونها مسبية من أرض آبائها، وأسيرة في بيت شخص أرامي، ولكنها اهتمت بمرض سيدها واشتاقت لأن ترشده إلى طريق الشفاء. وأين يجد الأبرص شفاءه إلا عند إله إسرائيل؟ |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لقد أسأتُ إلى نفسي المسكينة |
السامرية وخلاص تلك النفس المسكينة! |
أستغاثة عم الفتاة القاصر المختفية كاميليا الفتاة صغيرة ولا تستطيع تقرير مصيرها!!! |
خلى المسكينة تنام |
شاهد ماذا حدث مع هذه الفتاة المسكينة |