رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فقال لها أليشع: ماذا أصنع لكِ؟ أخبريني ماذا لكِ في البيت؟ فقالت: ليس لجاريتك شيءٌ في البيت إلا دهنة زيت ( 2مل 4: 2 ) هي أرملة أحد بني الأنبياء، الذي كان يخاف الرب، وكانت مُهددة بأخذ ولديها لمواجهة مطاليب دائنها. إن تعرُّض أرملة نبي لهذا الضيق المُذل، إن دلّ على شيء، فإنما يدل على حالة الشعب المنحطة للغاية. لكن المرأة كان لها إيمان مكَّنها من الاستفادة من النعمة التي يُظهرها أليشع، فجاءت إليه وعرضت أمرها عليه، فسألها: «ماذا أصنع لكِ؟ أخبريني ماذا لكِ في البيت؟». ولقد أظهرت المرأة في إجابتها أنها ليست في حاجة عميقة فحَسَب، بل شهدت بأن ما لديها عاجز كل العجز عن سد حاجتها. |
|