رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المعجزة كانت علامة لبُطرُس. فالعلامة الأولى للمعجزة هي رهبة أو خوف بُطرُس أمام المعجزة، وكانت استجابته الأولى نحوها هي الإحساس بضعفه البشري مقارنة مع يَسوع هذا الشخص العظيم. عرف بُطرُس نفسه أمام المسيح، ولم يتمالك نفسه أمام المعجزة "وِارتَمى عِندَ رُكبَتَي يَسوع وقال: يا ربّ، تَباعَدْ عَنِّي، إِنِّي رَجُلٌ خاطِئ "(لوقا 5: 8)، وهي عاطفة جليلة من التواضع العظيم، عاطفة من الذهول والضعف أمام القدرة الإلهية، عاطفة من الحيرة والارتباك أمام معجزة الإيمان واليقين. الأب لويس حزبون - فلسطين |
|