![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() فرَجَعوا بِالسَّفينَتَينِ إلى البَرّ، وتَركوا كُلَّ شَيءٍ وتَبِعوه فإتباع يَسوع يتطلب الزهد في النفس المعبّر عنه بقبول الصليب، أي بتعريض حياته للخطر في سبيل يَسوع والبشارة (مرقس 8: 35-37) وملازمته ليَسوع. وأخيرا عندما نتبع يَسوع لا بد لنا من الاعتراف بطبيعتنا البشرية الخاطئة، فنحن لا نقدر أن نُخلص أنفسنا، إنما الله وحده الذي يقدر أن يُخلصنا. هذا ما فعله سِمعان بُطرُس وأَندَراوس، وهذا ما فعله يَعْقوب ويوحَنَّا. سمع الأربعة النداء فتركوا كل شيء وتبعوا يَسوع (متى 4: 18-22) علما أن هؤلاء التلاميذ كانوا قد عرفوا يَسوع المسيح من قبل وقد دعاهم لإتباعه (متى 4: 18-22). سِمعان بُطرُس ممثِّل صخرة الإيمان، وأَندَراوس ممثِّل الجِدِّية والرجولة، ويَعْقوب ممثِّل الجهاد والتعقب المستمر، ويوحَنَّا ممثِّل حنان الله ونعمته. اقترب يَسوع من التلاميذ الأولين وحوّلوهم من مجموعة اختبروا ضعفهم البشري إلى أشخاص التقوا بالحياة الحقيقية، التي مكّنتهم من ترك كلّ شيء للبقاء مع الربّ كي يحملوا رسالته إلى العالم. إن الدعوة الإلهية تغيِّر مصير الإنسان في لحظة. والرب لا يزال يدعو كل واحد منا لنتبعه بالرغم من ضعفنا وعدم استحقاقنا. |
![]() |
|