رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
☦︎♡ صلّوا لئلّا تضلّوا.!.. للأب المعترف"يوستينوس بارفو"(+2013). "اُنْظُرُوا! اِسْهَرُوا وَصَلُّوا، لأَنَّكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ مَتَى يَكُونُ الْوَقْتُ." (مر 13: 33). "اِسْهَرُوا وَصَلُّوا لِئَلاَّ تَدْخُلُوا فِي تَجْرِبَةٍ. أَمَّا الرُّوحُ فَنَشِيطٌ وَأَمَّا الْجَسَدُ فَضَعِيفٌ". (مت 26: 41). "فَقَالَ لَهُمْ: «لِمَاذَا أَنْتُمْ نِيَامٌ؟ قُومُوا وَصَلُّوا لِئَلاَّ تَدْخُلُوا فِي تَجْرِبَةٍ". (لو 22: 46). "فاحذَروا أَن يُثقِلَ قُلوبَكُمُ القُصوفُ والسُّكْرُ وهُمومُ الحَياةِ الدُّنيا، فَيُباغِتَكم ذلِكَ اليَومُ كأَنَّه الفَخّ، لأَنَّهُ يُطبِقُ على جَميعِ مَن يَسْكُنونَ وَجهَ الأَرضِ كُلِّها. فاسهَروا مُواظِبينَ على الصَّلاة، لكي توجَدوا أَهْلاً لِلنَّجاةِ مِن جَميعِ هذه الأُمورِ التي ستَحدُث، ولِلثَّباتِ لَدى ابنِ الإِنْسان".(لوقا 21 : 34-36). سنة 2010، في مقابلة بعنوان "حقيقة الأزمنة، روحانيّة الزّمن الأخير"، قال المعترف الرّومانيّ الأب "يوستينوس بارفو" ما يلي: من المهمّ جدًّا أن نعرف كيف نصلّي. أحيانًا كثيرة، حتّى نحن الرّهبان في الأديرة، نصلّي، لكنّنا، في الواقع، نظنّ أنّنا نصلّي. ليس كافيًا أن نحضر الخدم الكنسيّة وأن نتواجد في الكنيسة، هذا ليس كافيًا. على الصّلاة أن تعمل من الدّاخل إلى الخارج. لا يهمّ كمّ الصّلاة الّذي نتلوه بشفاهنا، إن لم تخرج الصّلاة من القلب، ولم نحيا تعليم إيماننا الأرثوذكسيّ في حياتنا اليوميّة، فكلّ ما نعمله باطل. اليوم أكثر من أيّ وقت مضى، على النّاس العاديّين أن يصلّوا من عمق قلوبهم، لأنّ خلاصنا كامن في ذلك حصرًا. في القلب، حيث جذور كلّ الأهواء، إلى هناك يجب أن نوجّه جهادنا. في السّنوات الأخيرة ، أصبحت المسيحيّة فاترة وسطحيّة. علينا أن نضع حدًّا لكلّ ذلك الآن، لن يكون ذلك كافيًا البتّة بعد الآن. إن لم نصلِّ من عمق القلب، لن نستطيع أن نقف بوجه الهجوم النّفسي، لأنّ الشّرير يخبّىء أساليب في غسل الأدمغة نجهلها نحن تمامًا. الخطيئة العظمى في أيّامنا هي اللّامبالاة. نصلّي بلا مبالاة، نتوب بلا مبالاة، حتّى لو قمنا بذلك. ستأتي أيّام سيكون فيها فقط الّذين لديهم روح الله قادرين على تمييز الخير من الشرّ. الفكر البشريّ، بقدرته الذّاتيّة، لن يكون قادرًا على التّمييز. ستكون ضلالات عظيمة، وروح الله فقط سوف يعطينا التّمييز الّذي نحتاج إليه لنستطيع أن نخلّص ذواتنا. صلّوا لئلّا تضلّوا.!.. فقط من خلال الصّلاة نحصل على الرّوح القدس. إن لم نصلّ، وجزنا أيّامنا راتعين في لامبالاتنا وطرقنا غير التّائبة، فسوف نخسر الرّوح القدس وإرشاده لنا بالكامل. الويل لنا إن خسرنا إرشاد الرّوح القدس.!.. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
صلّوا لأجل من خاب رجائهم |
لكل يوم زوّادة: ما تضلّوا عتلانين هَم : 7 / 10 / 2021 / |
صلّوا و لا تملّوا |
صلّوا للكُل وماتوقفوش |
صلّوا بلا ملل |