حدثت هذه المعجزه بدير الانبا بيشوى (بالبرشا) اذ كان هناك صبى صغير يدعى( راضى) كان عمره نحو( 7سنوات) كان يحب الانبا بيشوى ومعتادا على دخول كنيسته وتنظيفها دوريا، وكانت بهذه البلده امراه شريره تتلاحقها اشاعات قويه عن سوء خلقها.وكانت المراه لهذا السبب متضايقه من اهل بلدتها ولاسيما والد الصبى فارادت ان تنتقم منه. وكانت تعرف ان عاده الصبى فى تنظيف الكنيسه فاخبرته يوما انها ستصحبه فى هذا الامر . وبينما هى ذاهبه معه للكنيسه اذ بها تباغته وتحمله من يديه وقدميه وتلقيه فى بئر مهجور بين المقابر فى الطريق الى الكنيسه.ويحكى الصبى انه لم يشعر بشىء بعد هذا سوى يدين حانيتين تتلقفاه اسفل البئر.ومع خوفه ودموعه المنهمره اذ بتلك الايدى تطبطب على كتفه بحنان ويطمئنه صاحبهما قائلا(ماتخفشى ياراضى انا ابوك)ولما نظر الى وجه هذا الشخص وجده نفس وجه المعلقه ايقونته فى الكنيسهالتى اعتاد ان يمسحها من ترابها كثيرا . وظل معه يؤنسه حتى نهايه اليوم عندما اتى اهل القريه يبحثون عنه فى تللك البئر المهجور اما تلك المراه الشريره فقد انتهت حياته بالقتل بعد ايام قليله من تلك الحادثه.ولربنا المجد الدائم
منقووووووووول