رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ونَحنُ آمَنَّا وعَرَفنا أَنَّكَ قُدُّوسُ الله " وعَرَفنا أَنَّكَ قُدُّوسُ الله " فتشير إلى شهادة بلاهوت يسوع الذي هو صور الله القدوس على الأرض "هو صُورَةُ اللهِ الَّذي لا يُرى " (قولسي 1: 15). ويذكر هذا المشهد باعتراف بطرس في قيصرية " أَنتَ المسيحُ ابنُ اللهِ الحَيّ " (متى 16: 16). أما عبارة "عَرَفنا " فتشير إلى عدم تجاهل بطرس لدور المعرفة، حيث آمن هو والرسل بابن الله الحي، وعرفوا أسراره نتيجة اختبار الالتصاق به والعشرة والشركة معه. ويُعلق القديس كيرلس الكبير " يقولون إنهم يؤمنون ويعرفون، فيربطون الأمرين معًا. لأنه يجب على الإنسان أن يؤمن وأيضًا أن يفهم. ليس معنى أننا نقبل الأمور الإلهية بالإيمان أن نبتعد تمامًا عن أي فحص لها، بل نحاول بالأحرى أن نبلغ إلى معرفة معتدلة، فالرسل لم يقولوا عرفوا أولًا ثم آمنوا، إذ يضعون الإيمان أولًا ويلحقونه بالمعرفة، ولكن ليس قبل الإيمان. كما هو مكتوب: "إن لم تؤمنوا لن تفهموا" (أشعيا 7: 9 بحسب الترجمة السبعينية). ويوضِّح القديس أوغسطينوس بقوله "لقد آمنا لكي نعرف؛ لأننا إن أردنا أن نعرف أولًا وعندئذ نؤمن، لن نستطيع أن نعرف ولا أن نؤمن". |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ونَحنُ آمَنَّا وعَرَفنا أَنَّكَ قُدُّوسُ الله |
ونَحنُ آمَنَّا وعَرَفنا |
عَرِفَه الرجل أنه «قُدُّوسُ اللَّهِ» |
أَنْتَ قُدُّوسُ الله |
أَنْتَ قُدُّوسُ اللـه |