الاسم ....... ( الأقصر)
تقول أنها كانت مريضة و بعد الفحص أتضح أنها تعانى بفشل كلوي .. وكانت مواظبة على زيارة مزار الشهيد الأنبا ونس وكان لها ابن عمرة 12 سنة يأخذ الزيت والحنون ( خبز صغير يسمى الحنون) ولكن الابن لما شعر بتعب أمه الشديد جلس إلى جوار مزار الشهيد الأنبا ونس يبكى أحساسا بفراقها و من شدة تعبها اخذ الزيت وجرى إلى أمه فأخذت منه الزيت ووضعته على الكلية مكان الألم و بشدة الأيمان قالت يا بركة الشهيد الأنبا ونس ونامت وما أن نعست ألا ورأت الشهيد الأنبا ونس يمسك شمعة و الصليب وهو يقول لها أحنا ها نعمل العملية .. أنا جاى أنا مع امى العذراء مريم وبعدها استيقظت ألام المريضة لتجد كيس جوارها به خبز الحنون وذهبت إلى الأطباء للفحص أكدوا لها أنها معجزة .. أنها يد الرب تغير المسار وزال الألم وتمجد اللـه في قديسه المختار الشهيد ونس و لأعجب فاللـه صانع العجب وحده