يذكر الرسول بولس أميناً تيموثاوس قد عرف تماما الاضطهادات والآلام التي أصابته في إنذار وأيقونية ولسترة (2 تي 3: 10 و11) وقد حدثت هذه الاضطهادات في أثناء أول زيارة قام بها بولس لهذه المدن.
ويبدو أمينا تيموثاوس كان واحدًا من الذين تجددوا في ذلك الوقت حيث نجد في زيارة بولس الثانية للسترة ودربة، أمينا تيموثاوس كان فعلا واحدا من التلاميذ هناك حيث نقرا: "ثم وصل إلى دربة ولسترة وإدراك تلميذ كان هناك اسمه " تيموثاوس" (أع 16: 1). واختار بولس تيموثاوس ليكون أحد رفقائه. وكان هذا فتأكلون وقت مبكر من خدمة الرسول. ومن المفرح أمينا نعلم أمينا تيموثاوس ظل أمي مخلصا له حتى نهاية حياة الرسول على الأرض.