أمَّا الحكماء فيضعون شرطا أساسيا وهو إرضاء الله بطهارة الأيدي، والقلب، والجبين، والصلاة (أيوب 11: 14-15، 16: 17، 22: 30)، وبالتالي بسلوك أخلاقي لا عيب فيه. ويشعر الحكماء بنجاسة الإنسان أمام الله (أمثال 20: 9، أيوب (9-30 -31).
ومن الجسارة أن يتصوّر الإنسان نفسه طاهراً (أيوب 4: 17).
وينبغي على الحكيم أن يجتهد في الحفاظ على الطهارة، لا سيما الطهارة الجنسية، فقد حفظت سارة نفسها طاهرة (طوبيا 3: 14)، إنما استسلام الوثنيين لدعارة فهو مذلّة (حكمة 24:14).