يسوع بشفائه الأصَمّ الأخرس يتممَّ ما أنبأ به أشعيا النبي
لا يريد المسيح أن يعرف الجمع حاليا أنه المسيح.
لان هذا اللقب شديد الالتباس، وقد يثير هذا اللقب اليهود بأنه المسيح المنتظر بحسب مفاهيمهم فيثوروا على الرومان.
ولا يريد يسوع أن يُنظر إليه الجمع كصانع معجزات فحسب، وبالتالي يُخطئ الناس فهم رسالته الحقيقية، إنما يريد يسوع أن نعرفه مخلص نهاية الأزمنة، وعلامة مجيئه هي نبوءة أشعيا النبي "حينَئِذ تتَفتَحُ عُيوِنُ العُمْيان وآذانُ الصُّمِّ تَتَفَتَّح" (35: 5).
وفي الواقع، يسوع بشفائه الأصَمّ الأخرس يتممَّ ما أنبأ به أشعيا النبي.