رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ابتدأ يسوع يُعلمهم أن المسيح هو ابن الإنسان الذي ينبغي أن يتألم "إنَّ ابنَ الإِنسانِ يَجِبُ علَيه أَن يُعانيَ آلاماً شديدة، ...وأَن يُقتَل، وأَن يقومَ بَعدَ ثَلاثةِ أَيَّام" (مرقس 8: 31). وعندئذ اخذ بطرس يسوع جانبا وانفرد بِهِ بُطرُس وجَعَلَ يُعاتِبُه (مرقس 8: 32). وهذا امر خطير، لان بطرس، تلميذ يسوع، أصبح بحسن نية، آلة في يد الشيطان. فعلمه يسوع أن التلمذة الحقة تقوم بالتمثل بمشيئة الله كما أعلنت في يسوع "مَن أَرادَ أَن يَتبَعَني، فَلْيَزْهَدْ في نَفْسِه ويَحمِلْ صَليبَه ويَتبعْني" (مرقس 8: 33) ويستخدم بولس تعبيرا مماثلا "ارغَبوا في الأُمورِ الَّتي في العُلى، لا في الأُمورِ الَّتي في الأَرض (قولسي 3: 2). لا يكفي أن نعرف ما يقوله الآخرون عن يسوع، بل علينا أن نعرف ونفهم ونقبل شخصيا أنه المسيح المُخلص كما يؤكد بولس الرسول "فإذا شَهِدتَ بِفَمِكَ أَنَّ يسوعَ رَبّ، وآمَنتَ بِقَلبِكَ أَنَّ اللّهَ أَقامَه مِن بَينِ الأَموات، نِلتَ الخَلاص" (رومة 10: 9). |
|