منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 03 - 02 - 2022, 11:33 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,059

إعادة الوحدة عام 433 م. بين السكندريون والأنطاكيين


<h1 dir="rtl" align="center"> إعادة الوحدة عام 433 م. بين السكندريون والأنطاكيين



أرسل نسطور إلى دير Euprepius وفى عام 435 م. نُفى إلى Petra في العربية Arabia وبعد ذلك إلى صحراء مصر حيث مات حوالي عام 449 م..
لم ينه رحيل نسطور الخلاف، فقد تحطمت أواصر الشركة بين الطرفين وسعى الإمبراطور نفسه مستخدمًا سلطانه ونفوذه ليعيد السلام، وبالفعل حققت مساعيه النتائج المرجوة. وفي عام 433 م. أرسل يوحنا الأنطاكي بولس أسقف حمص إلى الإسكندرية ومعه اعتراف بالإيمان (أي وثيقة تعلن إيمان يوحنا) وقبله كيرلس، وأرسل إلى يوحنا رسالته المشهورة التي أعادت الوحدة، والتي تضمنت جزءًا من اعتراف يوحنا يؤكد وحدة شخص السيد المسيح والاستمرارية غير المختلطة وغير الممتزجة للاهوت والناسوت فيه.
وورد في هذا النص ما يلي: [فيما يخص العذراء والدة الإله كما نعتقد ونقول، وفيما يخص كيفية تأنس ابن الله الوحيد... من الضروري أن نتكلم بكلمات قليلة -بدون إضافة شيء- بل في ملء اليقين، كما قد استلمنا الإيمان منذ البداية من الكتب المقدسة ومن تسليم (تقليد) الآباء القديسين، ودون أن نضيف شيئًا بالمرة على إيمان الآباء القديسين الموضوع في نيقية. وكما سبق وقلنا فإن الإيمان الموضوع في نيقية هو كافٍ لكل معرفة التقوى وللكرازة العلنية ضد كل تعليم هرطوقي رديء السمعة. وسوف نتكلم دون أن نقتحم بجسارة الأمور التي لا يمكن البلوغ إليها. ولكننا، ونحن نعترف بضعفنا، فإننا نستبعد أولئك الذين يرغبون في أن يقحموا أنفسهم في الأمور التي يعلو الفحص فيها على الإنسان.
لذلك نعترف أن ربنا يسوع المسيح، ابن الله، الوحيد، هو إله كامل وإنسان كامل ذو نفس عاقلة وجسم، وهو مولود من الآب قبل الدهور بحسب لاهوته، وأنه هو نفسه في الأيام الأخيرة، من أجلنا ومن أجل خلاصنا وُلد من مريم العذراء بحسب ناسوته، وهو نفسه، له الجوهر نفسه مع الآب، بحسب لاهوته، وله نفس الجوهر الذي لنا بحسب ناسوته. لأنه قد حدث اتحاد بين الطبيعتين. لأجل هذا نعترف بمسيح واحد، ابن واحد، رب واحد. وبحسب هذا الفهم للاتحاد بدون اختلاط نعترف بأن العذراء القديسة هي "والدة الإله"، لأن الله الكلمة قد تجسد وتأنس، ومنذ الحمل به اتحد بالهيكل الذي أخذه منها، مع ذاته. ونحن نعرف أن اللاهوتيين ينسبون بعض أقوال البشيرين والرسل عن الرب باعتبارها تشير بصفة عامة إلى شخص واحد، ويقسمون أقوالًا أخرى بأنها تشير إلى طبيعتين، فتلك التي تليق بالله ينسبوها إلى لاهوت المسيح، أما تلك الأقوال المتواضعة فينسبونها إلى ناسوته
.

</h1>
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
صلاة الوحدة هذه أصبحت دعماً كتابياً لحركة الوحدة المسكونية
إعادة الوحدة تُفَسَّر بطريقة مختلفة
الوحدة هى
الوحدة
النجدة ... النجدة


الساعة الآن 04:22 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024