يضع بولس التواضع في قائمة ثمار الروح، إلى جانب الإيمان (غلاطية 5: 22-23)؛ فهما في الواقع مرتبطتان إحداهما بالأخرى، من حيث إن كليهما يعبّران عن استعداد للانفتاح نحو الله مثل ثقة الطفل نحو والديه.
وخضوع كله ثقة لنعمته وكلمته تعالى، لا بدّ أنَّ يتَّخذ الإنسان خطوات حاسمة ليتحلى بالتواضع الذي هو أعظم جانب من الأهمية في أعين الرب (2 قورنتس 12: 7). ولخصت القديسة تريزا الطفل يسوع كيفية العيس الطفولة الروحية بهذه الخاطرة "الكمال يبدو لي سهلاً: يكفي الإنسان أن يَقرّ بعدمه وأن يلقي بنفسه مثل طفل بين ذراعيّ الله".