رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الله ليس بحاجة إلينا ولكنّ الآخر يحتاجنا. ألا نؤمن بما يقوله الرب "لأَنِّي جُعتُ فأَطعَمتُموني، وعَطِشتُ فسَقَيتُموني، وكُنتُ غَريباً فآويتُموني...". وحين يسألوه: "متى رأَيناكَ جائعاً فأَطعَمْناك أَو عَطشانَا فسَقيناك؟"، أراد يسوع أن يرينا أنّه الضامن الحقيقيّ لتلاميذه إذ قال "الحَقَّ أَقولُ لَكم: كُلَّما صَنعتُم شَيئاً مِن ذلك لِواحِدٍ مِن إِخوتي هؤُلاءِ الصِّغار، فلي قد صَنَعتُموه" (متى25: 35-40). يتطلب ضبط الذات تجاه التلاميذ ليس فقط مساعدتهم فحسب، إنما أيضا عدم تعريضهم للخطيئة. إن المسيحي الذي لا يقتدي بالمسيح ولا يشهد له، تكون حياته غير متناسقة مع مبادئ الحياة المسيحية مما قد يتسبب بفضيحة، فضيحة كبيرة. هذا ما شدَّد عليه البابا فرنسيس "فمن يبدي رغبته بأن يكون مسيحيًّا عليه أن يشهد ليسوع المسيح. تنص حياة المسيحي المتناسقة على أن يفكر ويشعر ويتصرف كمسيحي". أمَّا المسيحي الذي يُسبب الشر يتسبب بفضيحة والفضيحة تقتل. لذلك يتوجب على كل تلميذ ليسوع إن يطلب النعمة مصليا "اجعل يا رب حياتي المسيحية منسجمة! لا تجعلني أتسبب بالفضائح! اجعلني شخصًا يفكر كمسيحي، ويشعر كمسيحي ويتصرف كمسيحي". الأب لويس حزبون - فلسطين |
|