يعتبر التسامح مُعاكساً للتعصب الديني، أي التمييز على أساس الدين. التعصب الديني لا يقوم بمجرد بيان أن المعتقدات والممارسات خاصة بجماعة دينية تتعارض مع أي معتقدات أخرى، إنما يقوم برفض الممارسات والأشخاص أو المعتقدات على أسس دينية.
فكلمة التعصب مشتقة من العصبية، وهي أن يدعو الرجل إلى نصرة جماعته، ظالمة كانت أو مظلومة. وبعبارة أخرى، يعتقد المتعصب الديني أن الدين أو المذهب الذي هو يؤمن به هو الصحيح ويرفض الأديان الأخرى وممارساتهم باعتبارها غلط على أساس رفض سُنة الاختلاف فينزع إلى الإقصاء والعنف وعدم القبول بالآخر.