![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() قالَ له يوحَنَّا: يا مُعَلِّم، رَأَينا رجُلاً يَطرُدُ الشَّياطينَ بِاسمِكَ، فأَرَدْنا أَن نَمنَعَه لأَنَّه لا يَتبَعُنا "باسمِكَ" فتشير إلى شخص يسوع نفسه أي أنَّ الرجل الذي كان يطرد الشياطين كان يتلفظ باسم يسوع ممَّا يدل على انه كان مؤمناً وإلاَّ كان استعماله اسم يسوع عبثا كما كان الأمر ما حدث في كنيسة أفسس إذ "حاوَلَ بَعضُ المُعَزِّمينَ الطَّوَّافينَ مِنَ اليَهودِ أَيضًا أَن يَلفُظوا هم أَيضاً اسمَ الرَّبِّ يسوعَ على مَن مَسَّتْهمُ الأَرواحُ الخَبيثة، فكانوا يَقولون: ((عَزَمتُ علَيكم بِاسمِ يسوعَ الَّذي يُبَشِّرُ بِه بولُس ))... فأَجابَهُمُ الرُّوحُ الخَبيث: ((أَنا أَعرِفُ يسوع، وأَعلَمُ مَن بولُس، ولكن أَنتُم مَن أَنتُم؟)). ثُمَّ وَثَبَ عَلَيهِم مَن كانَ فيه الرُّوحُ الخَبيث فَتَمَكَّنَ مِنهم جَميعًا وقَهَرَهم، فهَرَبوا مِن ذلكَ البَيتِ عُراةً مُجَرَّحين" (أعمال الرسل 19: 13-16). وهذا "الاسم" على وجه أعمق، هو الذي يُأتي البشر الخلاص " فلا خَلاصَ بأَحَدٍ غَيرِه، لأَنَّه ما مِنِ اسمٍ آخَرَ تَحتَ السَّماءِ أُطلِقَ على أَحَدِ النَّاسِ نَنالُ بِه الخَلاص "(أعمال الرسل 4: 12) وليست المعجزات وطرد الشياطين إلا صورة لهذا الخلاص. ومن اجل هذا "الاسم " يلقى الرسل العذاب (أعمال الرسل 5: 41) وفيه يُعمّد المؤمنون (أعمال الرسل 2: 38) وإيَّاه يدعون (أعمال الرسل 9: 14) |
![]() |
|