كيف تضمن الحياة الابديه؟
يؤمن المسيحيون بالحياة الأبدية بعد الحياة في هذه الدنيا. ويختبر من يؤمن بالمسيح نوعية جديدة من الحياة على الأرض. فالموت لا يخيفه ، بل يرى المؤمن في الموت باباً يؤدي إلى حياة أبدية لا نهاية لها. فسوف يعيش كل المؤمنين بالمسيح مع الله الآب إلى الأبد ، ولا يدركهم الموت ولا الألم ولا الدموع ثانية ، بل تكون حياة كلها نُصرة وفرح ونقاء وترتيل وتسبيح لله.
قال يسوع عن نفسه: " أنا القيامة والحياة . من آمن بي ، وإن مات فسيحيا . ومن كان حياً وآمن بي فلن يموت إلى الأبد." (يوحنا 11 : 25 - 26) وهذا وعد منه لم يعد به أحد غيره من قبله ولا من بعده.
" لأن أجرة الخطيئة هي الموت ، وأما هبة نعمة الله فهي الحياة الأبدية في المسيح يسوع ربنا". (رومية 6 : 23).
"وكما علق موسى الحية في البرية ، فكذلك لابد من أن يعلق ابن الإنسان ، لتكون الحياة الأبدية لكل من يؤمن به. لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد ، لكي لا يهلك كل من يؤمن به ، بل تكون له الحياة الأبدية." (يوحنا 3 : 14 - 16).
"وهذه الشهادة هي أن الله أعطى كل من يؤمن به حياة أبدية ، وأن هذه الحياة هي في ابنه. فمن كان له ابن الله كانت له الحياة. ومن لم يكن له ابن الله ، لم تكن له الحياة! يا من آمنتم باسم ابن الله ، إني كتبت هذا إليكم لكي تتأكدوا أن الحياة الأبدية ملك لكم منذ الآن." (يوحنا الأولى 5 : 11 - 13).
قال يسوع: "أما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياة ، وتكون لهم حياة فيَّاضة". (يوحنا 10 : 10).
"تبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح! فمن فرط رحمته العظيمة ولدنا ولادة ثانية ,(أي معطياً إيانا حياة جديدة) مليئة بالرجاء على أساس قيامة يسوع المسيح من بين الأموات ، وإرثاً لا يفنى ولا يفسد ولا يزول ، محفوظاً لكم في السماوات. فإنكم محفوظون بقدرة الله العاملة من خلال إيمانكم ، إلى أن تفوزوا بالخلاص النهائي المعد لكم والذي سوف يتجلى في الزمان الأخير." (بطرس الأولى 1 : 3 - 5) [ بالعهد الجديد بالكتاب المقدس ].
"ثم رأيت سماء جديدة وأرضاً جديدة لا بحر فيها ، لأن السماء والأرض القديمتين قد زالتا. وسمعت صوتاً هاتفاً من العرش: " الآن صار مسكن الله مع الناس ، هو يسكن بينهم ، وهم يصيرون شعباً له. الله نفسه يكون معهم إلهاً لهم! وسيمسح كل دمعة من عيونهم. إذ يزول الموت والحزن والصراخ والألم ، لأن الأمور القديمة كلها قد زالت!" (الرؤيا 21 : 1 ، 3 - 4)