رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
‡ الأنديفونات: 1. « بشفاعات والدة الإله يا مخلص خلصنا». في هذه الترنيمة تعليم عقائدي عن شفاعة والدة الإله، نطلب شفاعة والدة الإله العذراء مريم لكي يخلصنا يسوع ( طلبة الأم تقتدر عند السيد) مع التأكيد عل أن الخلاص يأتي من المسيح الإله أما مريم العذراء و القديسون فهم يتشفعون بنا أمام السيد، القديسون ليسوا وسطاء بالمعنى الحرفي للكلمة ” لأنه يوجد إله واحد ووسيط واحد بين الله و البشر هو الإنسان يسوع المسيح” ( 1 تي 2: 5) المسيح هو الوسيط الوحيد و لكن القديسين مجار حية بها تتدفق نعمة الفادي الوحيد. إن شفاعة القديسين تستمد حقيقتها من الشركة التي تجمع المؤمنين – أعضاء جسد المسيح – فكما أن الأعضاء تخدم بعضها البعض في وحدة الجسد (1 كور: 12) هكذا المؤمنين بالصلاة كما كتب الرسول يعقوب في رسالته ” إن طلبة البار تقتدر كثيرا في فعلها” ( 5: 16). العذراء مريم صارت أمنا لأنها ولدت المسيح الذي ارتضى أن يصير بجسده أخا لكل واحد مننا، و لأنها أمنا تنظر إلى حاجتنا و ترفعها إلى السيد لذلك تدعى بحق الشفيعة الحارة و ملجأ العالم. – أيضا و أيضا بسلام إلى الرب نطلب… لا يقصد بهذه الطلبة تكرار لسابقتها و لكننا لا نكلّ من تكرار الأقوال نفسها للرب، قد نطلب نحن الأمور نفسها و عندما تمنحنا إياها محبته عندها ندرك أنها ليست مماثلة لما كان في حوزتنا إننا نكرر طلب الحصول على السلام الذي من العلى لنتهيأ أكثر للاشتراك في مائدة الرب. – « بارك ميراثك” أفشين الأنديفونات. يقول الذهبي الفم: ” أننا في القداس الإلهي نقف أمام المائدة المقدسة” بفرح شاكرين الله و الآب الذي أهلنا لشركة ميراث القديسين في النور ” والمسيح هو كذلك ميراث كل البشر إننا نقدم المسيح لكل من على الأرض من بشر. المتروبوليت بولس يازجي |
|