رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فيلبس وجد نثنائيل وقال له: وجدنا الذي كتب عنه موسى في الناموس والأنبياء، يسوع ابن يوسف الذي من الناصرة ... تعال وانظر ( يو 1: 45 ، 46) فيلبس إذ وجد المسيح مضى ليفتش عن خاطئ آخر ليقوده إلى البركة ذاتها التي تمتع بها. وجدير بنا أن نلاحظ أنه لا يوجد شيء من الوظيفة الرسمية في أن «فيلبس وجد نثنائيل» لأن الدافع لهذا العمل هو قوة الحياة لا واجب الوظيفة. بل إن هذا العمل هو فيضان مجرى النعمة من قلب امتلأ بها، وفرح بالغرض المجيد الذي وجده حديثًا. ولماذا نشدد نحن على هذه النقطة؟ لكي نقطع حُجة الذين يختفون وراء عدم حصولهم على سلطان رسمي لكي يبرروا تقصيرهم في إظهار الحياة الجديدة. |
|