مواطن يطالب بإعادة فتح التحقيق فى حادث سقوط طائرة المشير أحمد بدوى
تقدم المواطن محمد إبراهيم الزمر ببلاغ لرئيس هيئة القضاء العسكرى اللواء مدحت غزى، رقم 519 للمطالبة بإعادة فتح التحقيق فى حادث سقوط طائرة المشير أحمد بدوى ومعه ثلاثة عشرة من قادة جميع أفرع القوات المسلحة، وهم اللواء على فائق صبور، صلاح الدين قاسم، محمد أحمد المغربى، محمد عطية منصور، حشمت جادو، محمد حسن فهمى، فوزى دسوقى، جلال عبد العزيز فؤاد سرى، أحمد فؤاد عبد الفتاح، العميد محمد أحمد وهبى، العميد محمد السعدى عمار، العميد محمد مازن، العقيد ماجد محمد مندور.
ويقول الزمر فى مذكرة البلاغ: كان المشير محمد أبو غزالة يشغل منصب المستشار العسكرى لجمهورية مصر العربية فى واشنطن بأمريكا لسنوات طويلة، وعندما عاد من أمريكا سنة 1979 تولى منصب مدير المخابرات الحربية والاستطلاع، وقد كنت مجندا بإدارة المخابرات الحربية والاستطلاع فى ذلك الوقت، وكنت أعمل مع مساعد مدير المخابرات الحربية اللواء أحمد منير، ولقد أمر اللواء أحمد منير بإدخال بعض التجديدات فى حجرة مدير المخابرات، استعدادا لمجىء المدير الجديد وهو المشير أبو غزالة الذى عاد من أمريكا لكى يتولى منصب مدير المخابرات الحربية سنة 1979.
ويتابع: بعد حوالى سنة وبضعة أشهر كان حادث سقوط طائرة المشير أحمد بدوى فى 2 مارس 1981، مما يدل على تدخل الأيدى القذرة للمخابرات الأمريكية فى تدبير حادث سقوط طائرة المشير أحمد بدوى، حيث كانت المخابرات الأمريكية والإدارة الأمريكية تريد التخلص من كل أبطال حرب أكتوبر، والتخلص من كل ما هو روسى فى الجيش المصرى، ولقد كان هؤلاء الأبطال حصلوا على فرقة أركان حرب من كلية القادة والأركان الروسية.
ويشير الزمر إلى أن سقوط طائرة المشير أحمد بدوى بسبب اصطدامها فى عمود إنارة أمر غير وارد، خاصة وأن الطائرات الهليوكوبتر تكون عمودية، وبالتالى فهذا الأمر لا يصدقه عقل، وبالتالى طالب بإعادة فتح التحقيق لمعرفة الدور الذى لعبته أمريكا ومعرفة من الذى كان يريد التخلص من كل هؤلاء القادة العسكريين، ويقول: "لقد سقطت طائرة المشير أحمد بدوى فى 2 مارس 1981، فى المنطقة الغربية من سيوة وبعد حوالى 18 سنة كان حادث سقوط طائرة مصر للطيران الذى قتل فيه 217 شخصا يوم 31 أكتوبر سنة 1999 فى المحيط قبالة السواحل الأمريكية، وذلك بعد حوالى ساعة من إقلاعها وعليها 33 ضابط طيار بما فيهم نائب قائد القوات الجوية، ولقد كانت رائحة الغدر والخيانة تفوح من هذا الحادث الأليم فهو نفس الأسلوب الذى تتبعه المخابرات الأمريكية القذرة فى قتل الضباط المصريين فهو نفس الأسلوب القذر الذى قتل به المشير أحمد بدوى ورفاقه من قادة جميع أفرع القوات المسلحة المصرية من أبطال حرب أكتوبر .
الموجز