منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 01 - 2022, 01:52 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

جبـل القفـزة في الكتاب المقدس






جبـل القفـزة:المكان التقليدي لمحاولة إلقاء يسوع عَنه:

التسمية: سمّي الجبل الذي حاول اليهود إلقاء يسوع عَنه بجبل القفزة بناء على تقليد قديم يعود إلى العهد الصليبي. ويُقال أنَّ أهل النَّاصِرة حاولوا أن يلقوا بيسوع من فوقه، بعد عظته في المجمع، ولكنه مرَّ من بينهـم ومضى (لوقا 4: 16– 30). فالاعتقاد انه قفز منه، واستناداً على ذلك، أطلق الصليبيون على الجبل اسم لاتيني Saltus Domini أي " قفزة الرّب". وفي الإنكليزية Mount of the Precipice أي جبل "الهاوية" أو "الإلقاء في الهاوية" وعرف الجبل أيضا باسم "جبل القديم" "הרקדומים" وذلك للعثور على مغارة قديمة عثر فيها على مكتشفات ما قبل التاريخ.

الموقع: يقع جبل القفزة إلى الجنوب من النَّاصِرة على بعد 2 كم. وهو جبل صخري يرتفع نحو 397 متراً من سطح البحر و280 م عن مرج بن عامر (مرج يزرعيل). ويبلغ مساحة قمة الجبل نحو 360 م 2 دائري. ويُشرف على جبل الطور ووادي الأُردُنّ وجبال الأُردُنّ ومرج بن عامر وجبال السامرة وجبال الكرمل.

التاريخ: أشار الرهبان الفرنسيسكان عام 1926 إلى مغارة في الجبل تدعى مغارة النساك أو مغارة مريم أو مغارة القفزة الواقعة في وادي الحاج. وكان الفرنسيسكان ينظمون مسيرة إلى جبل القفزة للعبادة مرة في السنة في يوم الاثنين الواقع بعد الأحد الثالث من الصوم ذكرا لنية الإلقاء بيسوع من الجبل. وتوقفت هذه المسيرة السنوية عام 1970. ثم استعيدت فيما بعد سنة 2000 منتهية بالصلاة على قمة الجبل. في القرن العشرين كان يستخدم الجبل كمحجر. وأمَّا الآن يخترق الجبل شارع يمر داخل نفق ويربط بين العفولة ومرج ابن عامر وصولا إلى النَّاصِرة مباشرة. وفي عام 2009 هبط قداسة البابا بندكتس السادس عشر على جبل القفزة لدى زيارته التاريخية إلى الأرض المقدسة وأقام قداسًا على مدرج تمّ إنشاؤه للمناسبة، ويتسع إلى 7000 مقعد حجري و36000 مقعد عادي. وبلغ عدد المُصلين نحو 40000 نسمة لدى زيارة البابا، وهو أكبر تجمع مسيحي في تاريخ الأرض المقدسة المقدس.

المعالمالأثرية:

مغارة جبل القفرة: عرفت هذه المغارة من خلال زيارة الحجاج لها في طريقهم إلى النَّاصِرة في زيارة خاصة للمغارة وذلك لارتباطها بذكرى "القفزة" التي ورد ذكرها في إنجيل لوقا (4: 21 -30). تقع المغارة في أسفل الجبل في الجهة الغربية بقرب جدول ماء ينزل من الجبل. وتبلغ مساحة المغارة 2X 1.63م.

قام القنصل الفرنسي نوفيل (Neuville) والبروفيسور شتكلس (Stekelis)في عام 1926بالتنقيب في الجبل فعثروا في المغارة على بقايا كنيسة بيزنطية لإكرام القديسة مريم العذراء وفيها أرضيّة فسيفسائية وقطع فخارية كالصحون والأباريق. وفي الكنيسة هناك حنية وكان جدرانها مغطاة برسومات القدِّيسين ولم يبق منها شيء على مر ّ العصور. وهناك صوامع كثيرة منتشرة حول المغارة. وقد ورد ذكر هذه الكنيسة في كتاب "ذكريات بيوت الله ". وبالقرب من المغارة بئران محفورتان في الصخر. ويبدو أن هذه الكنيسة هُدمت قبل وصول الصليبيين. وفي عام 808 كان يعيش في الموقع ثمانية رهبان.

عُثر في جبل القفزة عام 1935 على مغارة وجدت فيها بقايا قديمة أهمها: آثار لمواقد نار وقطع فخارية وطبقات من الرماد وعظام حيوانات قارضة مثل الأيل المتشعب القرنين، والأيل الأحمر، والثور البري، والوعول والخنازير والخيول البَّرية. وكانت هذه المغارة تستخدم مأوى للصيادين والرعاة لفترات موسمية فقط.

بعد إجراء الحفريات الجديدة في سنة 1954 اكَّد عالم الأثار الأب بغاتِّي أن جبل القفزة هو ليس المكان الذي تمَّ فيه الحدث الإنجيلي حيث حاول اليهود إلقائه من جرف الجبل كما ورد في الإنجيل "َقاموا ودَفَعوه إلى خارِجِ الـمَدينة وساقوه إلى حَرْفِ الـجَبَلِ الَّذي كانَت مَدينتُهم مَبنِيَّةً علَيه لِيُلقوُه عَنه" ( لوقا 4: 29) حيث أن النَّاصِرة كانت مدينة مبنيَّة على تله صغيرة إلى الشمال من كنيسة البشارة بالقرب من الكنيسة المارونية الواقعة في البلدة القديمة وهناك يحيي التقليد محاولة اليهود طرح يسوع من جرف الجبل.

وبين الأعوام 1965 – 1969 أكمل المركز الوطني للأبحاث تحت إشراف عالم الآثار فندر مارش (B. Vandermeersch) الحفريات فعثر عام 1969 على هيكل عظمي لطفل مـــــــــن عصر الموستيـري (Mousterian) أي العــــــــصر الحــــجري القـــــــــــــــــــديم المتوسط (80،000 -60،000 ق.م). كما عُثر على 13 هيكلاً عظمياً بشريا كاملا، ستة أشخاص كبار وسبعة أطفال، وكان من بين هؤلاء المدفونين جثة رجل راقد في حُجرة مستلقياً على جانبه الأيمن، وقدماه مضمومتان ومثنيّتان باتجاه الصدر كما هو الوضع في الرحم.

عاش إنسان جبل القفزة في المغارة قبل 50000 سنة وهو معاصر لإنسان نياندرتال. Neanderthal, أو الإنسان البدائي هو الذي استوطن أوروبا وأجزاء من غرب آسيا وآسيا الوسطى. وتعود آثار نياندرتال البيئية التي وجدت في أوروبا لحوالي 350,000 سنة مضت. ويقول علماء الآثار بان هذا الإنسان كمثل إنسان عتليت وإنسان جبل الكرمل هو الحلقة الناقصة في تطور الإنسان من أفريقيا إلى أوروبا.

استخدمت هذه المغارة في القرن السادس الميلادي من قبل الرهبان البيزنطيين. وفي مغارة أخرى عثر على مذبح. كما عثر في قمة الجبل عثر على مجموعة من القبور والصهاريج وقطعة فسيفساء بمساحة 6 X10 م

وقد اكتشف علماء الآثار مؤخرا 71 قطعة من المُغْرَة الحمراء red ochre -وهو شكل من أشكال أكسيد الحديد الذي ينتج الصباغ عند تسخينها -على العظام في كهف. والمُغْرَة (من اليونانية ὠχρός وتعني شاحب) ‏ حجر يستخرج منه صبغ أحمر بني مصفر. وتقول عالمة الآثار Hovers Erella من الجامعة العبرية في القدس: "هناك علاقة واضحة بين مغرة حمراء وعملية الدفن، ويبدو أنها قد تمَّ استخدامها كجزء من طقوس دينية". والمُغْرَة رمز الدم، ومن هذا المنطلق، فان استخدام الرموز تعود إلى 100000 وليس فقط 50000 كما كان يعتقد بعض العلماء.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
جبـل القفـزة تاريخ اكتشافه في الكتاب المقدس
جبـل القفـزة موقعه في الكتاب المقدس
جبـل القفـزة سبب تسميته بهذا الأسم في الكتاب المقدس
ما هي أسفار الكتاب المقدس؟ ما معنى أن الكتاب المقدس يتكون من مجموعة من الأسفار؟
تبسيط لما يدور حوله الكتاب المقدس من تعاليم ( كيف افهم الكتاب المقدس)


الساعة الآن 03:47 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024