رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
موقف الكنيسة: بناء على ما تقدم جاء ت القوانين في الحق القانوني للكنيسة الكاثوليكية مؤكدة على دوام الشركة الزوجية وعدم الطلاق. "إن العهد ألزواجي، الذي يقيم به الرجل والمرأة بينهما شركة للحياة كلها، والذي يهدف بطبيعته إلى خير الزوجين وإنجاب البنين وتربيتهم، قد رفعه السيد المسيح إلى مقام سر مقدس بين المعمدين. (مجموعة الحق القانوني للكنيسة الكاثوليكية، 1055) وللزواج ميزتان جوهريتان هما الوحدة وعدم الانحلال، (1056). إذ يقوم الزواج على رضى الطرفين. "والرضى الزواجي فعل إرادة به يتبادل الرجل والمرأة، بعهد لا رجعة فيه، هبة الذات، عطاء وقبولا، ليقيما الزواج بينهما (1057، 2). ونستنتج مما سبق أن تعليم يسوع بالمباينة مع موسى يُحرِّم الطلاق بتاتاً وقد قيل: "مَن طلَّقَ امرأَتَه، فلْيُعْطِها كِتابَ طَلاق. أَمَّا أَنا فأَقولُ لكم: مَن طلَّقَ امرأَتَه، إِلاَّ في حالةِ الفَحْشاء عرَّضَها لِلزِّنى، ومَن تَزَوَّجَ مُطَلَّقَةً فقَد زَنى" (متى 5: 31). أن تشريع موسى هو تكييف مع طبيعة الإنسان الفاسدة. وبما أن يسوع جاء ليعالج هذه الطبيعة الشريرة فإنه يرفض هذا التكييف ويستعيد للزواج مستواه الأصلي كما أراده الله في البدء. فلا يجوز الطلاق ابدأ. وقد اكّد ملاخي النبي أن الله يبغض الطلاق (ملاخي 2: 14-16). الأب لويس حزبون - فلسطين |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
موقف يسوع في الزواج والطلاق |
الزواج والطلاق |
الزواج والطلاق |
الزواج والطلاق |
الزواج والطلاق |