منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 01 - 2022, 12:07 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,281

تشريع الله في الزواج



تشريع الله: أوضَح يسوع أنَّ الزواج، قبل تشريع موسى، قد أُسس باعتباره المثال الإلهي الأعلى للرجل والمرأة وأن رباطه دائم لا يفسخ فقال: "فمُنذُ بَدْءِ الخَليقَة جعَلَهما اللهُ ذَكَراً وأُنْثى. ولِذلِكَ يَترُكُ الرَّجُلُ أَباهُ وأُمَّه ويَلزَمُ امرأَتَه.
ويَصيرُ الاثنانِ جسَداً واحداً. فلا يكونانِ اثنَيْنِ بَعدَ ذلك، بل جسَدٌ واحِد. فما جَمَعَه الله فَلا يُفَرِّقَنَّه الإِنسان" (مرقس 10: 6-9).

وعليه تقوم شريعة الزوجين الجوهرية على أساس أن الشركة الزوجية هي تكامل طبيعي وهبة الذات المتبادلة التامة التي هي صورة حية لحبّهما ورمز لوحدتهما الزوجية وإتمام مشيئة الله المنقوشة في طبيعة الرجل والمرأة منذ البدء" كما جاء في الكتاب المقدس " فمُنذُ بَدْءِ الخَليقَة جعَلَهما اللهُ ذَكَراً وأُنْثى ولذلِكَ يَترُكُ الرَّجُلُ أَباه وأُمَّه ويَلزَمُ امرَأَتَه فيَصيرانِ جَسَدًا واحِدً" (التكوين 2:24).
وتدل عبارة "يَصيرُ الاثنانِ جسَدًا واحدًا" إلى عدم الانفساخ التي هي امنيه الحب العميق.

ومن الطبيعي أن نُرفق لفظة "دائما" بلفظة "حب". لأنه في الزواج المسيحي يرتبط الزوج الواحد بالآخر بعقد بينهما لا يستطيعان فسخه باتفاقهما.
لأنه لا يوجد هناك فقط مشيئتان ملزمتان فقط، بل هناك أيضا مشيئة ثالثة وهي مشيئة الله وعهد قطعه الزوجان أمام الله. ويعلن يسوع أن لا أحد يستطيع أن يفسخ اتحاد الزوجين الأساسي. إذ يتدخل الله ليرسّخ هذه الحب.
أوضَح يسوع أنَّ الزواج، قبل تشريع موسى، قد أُسس باعتباره المثال الإلهي الأعلى للرجل والمرأة وأن رباطه دائم لا يفسخ فقال: "فمُنذُ بَدْءِ الخَليقَة جعَلَهما اللهُ ذَكَراً وأُنْثى. ولِذلِكَ يَترُكُ الرَّجُلُ أَباهُ وأُمَّه ويَلزَمُ امرأَتَه. ويَصيرُ الاثنانِ جسَداً واحداً. فلا يكونانِ اثنَيْنِ بَعدَ ذلك، بل جسَدٌ واحِد. فما جَمَعَه الله فَلا يُفَرِّقَنَّه الإِنسان" (مرقس 10: 6-9). وعليه تقوم شريعة الزوجين الجوهرية على أساس أن الشركة الزوجية هي تكامل طبيعي وهبة الذات المتبادلة التامة التي هي صورة حية لحبّهما ورمز لوحدتهما الزوجية وإتمام مشيئة الله المنقوشة في طبيعة الرجل والمرأة منذ البدء" كما جاء في الكتاب المقدس " فمُنذُ بَدْءِ الخَليقَة جعَلَهما اللهُ ذَكَراً وأُنْثى ولذلِكَ يَترُكُ الرَّجُلُ أَباه وأُمَّه ويَلزَمُ امرَأَتَه فيَصيرانِ جَسَدًا واحِدً" (التكوين 2:24). وتدل عبارة "يَصيرُ الاثنانِ جسَدًا واحدًا" إلى عدم الانفساخ التي هي امنيه الحب العميق. ومن الطبيعي أن نُرفق لفظة "دائما" بلفظة "حب". لأنه في الزواج المسيحي يرتبط الزوج الواحد بالآخر بعقد بينهما لا يستطيعان فسخه باتفاقهما. لأنه لا يوجد هناك فقط مشيئتان ملزمتان فقط، بل هناك أيضا مشيئة ثالثة وهي مشيئة الله وعهد قطعه الزوجان أمام الله. ويعلن يسوع أن لا أحد يستطيع أن يفسخ اتحاد الزوجين الأساسي. إذ يتدخل الله ليرسّخ هذه الحب.




الأب لويس حزبون - فلسطين
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كل ركبة ساجدة تُرجع ابن ضال
طرق تسريع المتصفح
تسريع شحن البطارية
شرح كيفية تسريع النت
سر الزواج بين العهد القديم و الجديد Tagged with: الزواج سر الزواج في المسيحية سر الزواج في المسيحية


الساعة الآن 12:24 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024