26 - 01 - 2022, 12:20 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
يُسَلِّمُ عَلَيْكُمْ لُوقَا الطَّبِيبُ الْحَبِيبُ
( كولوسي 4: 14 )
لم يكن “لوقا” من تلاميذ الرب الإثنى عشر ( لو 6: 16 )، ولا من السبعين تلميذًا الذين عيَّنهم لخدمته ( لو 10: 1 )، بل كل ما نعرفه عنه ورَدَ في الرسائل، حيث ذُكر اسمه فيها ثلاث مرات فقط ( كو 4: 14 ؛ فل24؛ 2تي4: 11). وهو لم يكن يهوديًا وإنما أُمميًا يونانيًا ( كو 4: 11 ، 14). وعليه فيكون لوقا هو الكاتب الأُممي الوحيد في الكلمة المُوحى بها من الله. وقد استخدمه الروح القدس في كتابة إنجيل لوقا وسفر أعمال الرسل، الضوئين العظيمين، اللذين سيُنيران للأجيال، ما بقيت الأرض وما عليها! ولا عجب في اختيار الروح القدس لهذا الأُممي الذي يكتب إلى أمميّ نظيره: “ثاوفيلُس” ( لو 1: 3 لو 19: 10 )، ليُعلِن «أن ابن الإنسان قد جاءَ لكي يطلُب ويُخلِّص ما قد هلك» (لو19: 10)، وأن إنجيل النعمة هذا هو لجميع الخطاة لكي يجدوا فيه كل بركات الله موهوبة لهم منه، في شخص مُخلِّصهم الرب يسوع المسيح، دون استحقاق فيهم، ودون عمل منهم.
|