فقالَ له الكاتب: أَحسَنتَ يا مُعَلِّم، لقد أَصَبْتَ إِذ قُلتَ: إِنَّه الأَحَد ولَيسَ مِن دونِه آخَر،
تشير هذه الآية إلى جواب ذلك الكاتب الذي فاق سائر الكتبة والفريسيين في إدراك المعنى الروحي للشريعة. وان عبادتنا لله يجب إن تكون خالصة ومُفضَّلة على كل شيء، وان محبتنا للناس جزء من تلك العبادة، وأن المحبة لله وللقريب أسمى من كل ذبائح الشريعة الموسوية. ليس للشعائر قيمة إن لم تكن متّحدة بشكل وثيق مع محبّة القريب. ولم يذكر متى الإنجيلي جواب الكاتب الذي ذكره إنجيل مرقس هنا.