منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 01 - 2022, 01:51 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

أَحبِبْ قَريبَكَ حُبَّكَ لِنَفسِكَ


والثَّانِيَةُ هي: ((أَحبِبْ قريبَكَ حُبَّكَ لِنَفْسِكَ)). ولا وَصِيَّةَ أُخرى أَكبرُ مِن هاتَيْن



عبارة "أَحبِبْ قريبَكَ" فتشير إلى وجواب يسوع مستشهدا بما ورد في الأحبار "أَحبِبْ قَريبَكَ حُبَّكَ لِنَفسِكَ: أَنا الرَّبّ" (الأحبار 19: 18). وجواب يسوع هام لأنه وحَّد بين آيتين منفصلتين: محبة الله (تثنية الاشتراع 6: 4-5) ومحبة القريب (الأحبار 19: 18). وتنبع وصية محبة القريب من محبة الله، وتدل على صدق محبتنا لله (1يوحنا 4: 20). في العهد القديم اكتملت وصية محبة الله بالوصية الثانية، ولكن لم تعطَ لهذه الوصية الأهمية التي أعطيت للوصية الأولى (الأحبار 19: 1-37). أمَّا يسوع بقوله "مثلها" في والثَّانِيَةُ مِثلُها: أَحبِبْ قريبَكَ حُبَّكَ لِنَفْسِكَ" (متى 22: 38) ليس دلالة على نوعية المحبة بل على التساوي في الأهمية بين هاتين الوصيتين، إذ ربط الوصية الثانية بالوصية الأولى. وجاء قول المسيح واضحا: "الحَقَّ أَقولُ لَكم: كُلَّما صَنعتُم شَيئاً مِن ذلك لِواحِدٍ مِن إِخوتي هؤُلاءِ الصِّغار، فلي قد صَنَعتُموه". (متى 25: 40). وهاتان الوصيتان تُلخِّصان بكلمات بسيطة كل الوصايا الأخرى كما جاء في تعليم بولس الرسول "لا يَكوَننَّ علَيكم لأَحَدٍ دَيْنٌ إلاَّ حُبُّ بَعضِكُم لِبَعْض، فمَن أَحَبَّ غَيرَه أَتَمَّ الشَّريعة (رومة 13: 8). ولذلك لا تقوم أصالة موجز الشريعة الإنجيلي هذه على فكرة محبة الله والقريب، -وهي معروفة في العهد القديم (احبار19: 18) وتثنية الاشتراع (6: 5) -بل على أهمية وربط بين محبة الله ومحبة القريب. يسوع جعل محبة القريب هامة مثل محبة الله. ويصف محبة القريب كامتداد لمحبة الله وعلامة عن صدق محبتنا لله (1 يوحنا 4: 20-21). ومحبة القريب هو مقياس إيماننا " إِذا قالَ أَحَد: إِنِّي أُحِبُّ الله، وهو يُبغِضُ أَخاه كانَ كاذِبًا لأَنَّ الَّذي لا يُحِبُّ أَخاه وهو يَراه لا يَستَطيعُ أَن يُحِبَّ اللهَ وهو لا يَراه." (1 يوحنا 4: 20). فالربط بين محبة الله ومحبة القريب تضع الإنسان ليس أمام مجموعة من الأوامر والنواهي الصادرة عن الشريعة، إنما أمام موقف الإنسان بكامله أمام الله نفسه.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
"أَحبِبْ قَريبَكَ حُبَّكَ لِنَفسِكَ" في الكتاب المقدس
نَذْكُرُ حُبَّكَ أَكْثَرَ مِنَ الْخَمْرِ. بِالْحَقِّ يُحِبُّونَكَ 🤍✨ 📖 نش 1 : 4
وأحِبَّ قَريبَكَ مِثلَما تُحِبُّ نَفسَكَ
أَحْبِبْ قَريبَكَ كَنَفْسِكَ
وأحِبَّ قَريبَكَ مِثلَما تُحِبُّ نَفسَكَ


الساعة الآن 11:52 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024