ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دَنا إِلَيه أَحدُ الكَتَبَة، وكانَ قد سَمِعَهم يُجادِلونَه، ورأَى أَنَّه أَحسَنَ الرَّدَّ علَيهم، فسأله: ما الوَصِيَّةُ الأُولى في الوَصايا كُلِّها؟ تشير عبارة "أَحدُ الكَتَبَة" باليونانية γραμματεύς (معناها ناموسي)إلى أحد علماء الشريعة الذين ينسخون الشريعة ويتعلمونها ويُفسِّرونها. ويُقال لهم معلمو الشريعة (لوقا 5: 17) حيث كانوا يُدعون "رابي" أي يا معلم. وكانوا يفسِّرون أسفار العهد القديم للشعب. أخذ عليهم يسوع تشدّدَهم وقساوتهم وتمسّكهم بالألفاظ دون المعنى (متى 23: 1-36). ذكر متى الإنجيلي في هذا النص ما لم يذكره مرقس وهوان الفريسيين أرسلوا ذلك الرجل ليُجرِّبه (متى 22: 35). والظاهر انه لم يكن هذا الرجل سوى أداة لهم، وأنه لم يشاركهم في بغضهم ليسوع ولتعاليمه، وإن كان قد شاركهم في أو ل الأمر فلا ريب في إن أفكاره تغيَّرت عندما سمع جواب يسوع. أمَّا عبارة "الوَصِيَّةُ" فتشير إلى ما نطق به الله في سيناء، وكتبت على لوحي حجر (خروج 31: 18 ). وتدعى الكلمات العشر (خروج 34: 28). وتدعى أيضاً كلمات العهد (تثنية الاشتراع 29: 1)، ولوحي الشهادة (خروج 31: 18)، والشهادة (خروج 25: 16)، وتدل الوصايا أيضا على توجيهات وإرشادات للحياة الصالحة، وهي موجز لكثير من تعاليم العهد القديم. أمَّا عبارة "يُجادِلونَه" فتشير إلى الفريسييِّن والصدُّوقييِّن والهيرودسيين الذين جاءوا إلى السيد المسيح بخبثٍ ليجرِّبوه من اجل اصطياده بكلمة كمُثير فتنة ضد الحاكم الروماني، أو كمخالف للشريعة الموسوية. فالبعض ركز في أسئلته على أهمية الشرائع الطقسية خاصة تقديم الذبائح، والآخر على الجانب الإيماني، وثالث على الجانب السلوكي العملي. |
|