|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بِهِ قَدْ صُلِبَ الْعَالَمُ لِي وَأَنَا لِلْعَالَمِ ( غلاطية 6: 14 ) لماذا رأى بولس هذه العظمة في الصليب؟ لأن الصليب هو نبع وأساس كل البركات، ومصدر كل افتخار حقيقي. في الصليب رأى أن «الله محبة»، وأن الله قابله هناك رغم أنه خاطئ مُذنب ومُجدِّف ومُضطهد، وأعطاه سلامًا أبديًا، عطية مجانية. هناك رأى أن الله صنع خلاصًا بدم الصليب. هناك قرأ بولس بوضوح أهليَته للوجود في المجد مع المسيح إلى الأبد. فبواسطة الصليب حصل على حياة وبر وفداء أبدي. هناك أمكنه أن يرى الله – رغم أنه قدوس وعادل – كان رحيمًا ومُنعمًا، وأن ذاك الذي يكره الخطية كُرهًا تامًا، أظهر محبته الكاملة للخاطئ. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إن تلك العظمة كانت مَعْلما في حياة بولس |
لماذا الصليب؟ |
لماذا الصليب؟ |
لماذا الصليب؟... |
لماذا الصليب ؟ |