رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«وَجَدَ أَلِيشَعَ ... فَمَرَّ إِيلِيَّا بِهِ وَطَرَحَ رِدَاءَهُ عَلَيهِ» ( 1ملوك 19: 19 ) كان إيليا شخصية صلبة، من الصعب تغيير وجهه، في حين كان أليشع بسيطًا يجاوب احتياجات الآخرين،. إيليا خرج من جلعاد، فهو ”مِنْ مُستوطِني جِلعَادَ“ وجِلعَاد تعني ”صلب“ وهو يُرينا رَجُل الناموس الذي أقامه الله للشهادة ضد شر شعبه. وعندما ابتدأ، بدأ بالصلاة، ولكنها لم تكن صلاة لطلب البركة، بل لاجتلاب القضاء على شعب الرب لكي يُدركوا مدى شرّهم. ولكن أليشع خرج من ”آبل مَحولة“ والكلمة تعني ”مَرْج الرقص“، والرقص هو أحد الرموز للنعمة. فلقد قال الرب قوله الشهير ذات مرة: «وبمَن أُشبّه هذا الجيل؟ يُشبه أولادًا جالسين في الأسواق يُنادون إلى أصحابهم ويقولون: زمَّرنا لكم فلم ترقصوا، نُحنا لكم فلم تلطموا» ( مت 11: 16 -19). لقد كان عمل المعمدان هو البكاء، لأنه كان ينادي بالتوبة والرجوع لله، وهكذا عمل إيليا. فلقد أتى ليشهد ضد فشل الشعب، داعيًا إيَّاهم للتوبة والرجوع للرب، لكن من الجانب الآخر، كانت خدمة أليشع كخدمة الرب يسوع، خدمة النعمة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
فعندما سلبت الله من الإنسان سلبت منه كل شئ |
الخطية عندما سلبت الله من الإنسان سلبت منه كل شئ |
علاج يائس إيليا بمقابلة شخصية |
دراسة في شخصية إيليا النبي |
عظة شخصية المسيح - للقمص إيليا القمص برثلماوس |