|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حوار قوى مع مؤلف «الفيلم المسىء» و ما يحدث حول سفارات أمريكا «انتفاضة حرامية» تمكن موقع «راديو سوا» الأمريكى من الوصول إلى مؤلف ومنتج فيلم «براءة المسلمين»، المعروف جماهيريا بالفيلم المسىء للرسول (صلى الله عليه وسلم)، نيقولا باسيلى نيقولا. وأجرى الموقع معه حوارا تحدث فيه نيقولا باللغة العامية المصرية، ولفت لدراسته فى كلية الآداب بجامعة القاهرة، إلا أنه رفض الكشف عن هويته الحقيقية خوفا على الدولة الموجود بها! * هل أنت منتج فيلم «براءة المسلمين»؟ - أنا كاتب سيناريو هذا الفيلم ولست منتجه وقد نشرت أجزاء بسيطة منه فقط على شبكة الإنترنت وما زلت أحتفظ بالفيلم الكامل، وإذا ما سربت بقية الفيلم ستكون هناك ضجة كبرى بسبب الجهة التى أنتجته. (لكن نيقولا أكد فى اتصال ثان أنه منتج الفيلم ومخرجه أيضا). * ومن تكون هذه الجهة؟ - لا أستطيع الكشف عنها. * هناك من يقول إنها الولايات المتحدة؟ - هذا كلام مضحك ومثير للسخرية. أمريكا لا علاقة لها بالفيلم لا من قريب ولا من بعيد. * ومن أنتج الفيلم إذن؟ - لن أكشف عن الجهة المنتجة. * لماذا قررت كتابة سيناريو هذا الفيلم؟ - كنت قد نشرت كتابا سنة 1994 أثار إعجاب جهات معينة سألتنى إن كان بإمكانى تحويل الكتاب إلى سيناريو وهذا ما فعلته فقط. * ما عنوان الكتاب؟ - أرفض الكشف عن عنوان الكتاب لأسباب أمنية ولأن العنوان سيكشف عن هويتى الحقيقية، الكتاب تحول إلى سيناريو الفيلم الذى نتحدث عنه. * بعض الممثلين المشاركين فى الفيلم قالوا لوسائل إعلام أمريكية إنهم تعرضوا للتضليل من طرفك وأنهم كانوا يعتقدون أنهم يمثلون فى فيلم عن مصر قبل 2000 سنة؟ - الممثلون الذين شاركوا فى الفيلم لا ينتمون لنقابة مهنية وبالتالى ليس لديهم الحق فى الاعتراض على الشكل النهائى الذى ظهر به الفيلم. المنتج يحتفظ بكامل الحق فى تغيير تفاصيل الفيلم كما يشاء. * يعنى أنت تعترف أنك ضللت الممثلين؟ - هذا من حق المنتج. من حق المنتج أن يضع ما يشاء فى الفيلم دون أن يستشير الممثلين، وما حصل هو أن الممثلين أنفسهم قاموا بأدوار مختلفة تحت أسماء مستعارة. وأنا أتفهم أن يقولوا هذا الكلام الآن خوفا على حياتهم، لكن ردى عليهم هو أنهم لا ينتمون لنقابة مهنية وأنهم تقاضوا أموالا مقابل ذلك و«ملهومش حق عندى». * هل توقعت أن يثير الفيلم كل ردود الفعل القوية هذه فى العالمين العربى والإسلامى؟ - لا لم أتوقع كل هذا، نصحنى ناس فى البداية لكن وبعد نقاشى مع المنتج والمخرج خلصنا إلى «يعنى حيصل إيه». من نصحونى كانوا أجانب أوروبيين لا يعرفون شيئا عن العالم العربى ولهذا لم أستمع لنصائحهم ونفذت الفيلم. * كيف تشعر إزاء مقتل السفير الأمريكى لدى ليبيا كريس ستيفنز وزملائه من الدبلوماسيين الثلاثة؟ - أولا مقتل السفير الأمريكى لا علاقة له بالفيلم. مَن قام بهذا الفعل أناس غوغائيون «حرامية». لدىّ سؤال لهؤلاء الأشخاص: أنتم تدافعون عن رسولكم فلماذا تسرقون؟ لقد اقتحموا السفارات ثم نهبوها. على رأى الرئيس السادات عندما قال «دى انتفاضة حرامية». * لكن الفيلم مسّ مشاعر المسلمين بشكل قوى وعبروا عن غضبهم الشديد إزاء ذلك وأنت تقول إنك باحث فى الإسلاميات وتعرف مكانة الرسول الكريم لدى المسلمين حول العالم وهذا الفيلم استـُعمل ذريعة لقتل السفير الأمريكى؟ - أمريكا تعرضت للظلم فى هذا الموضوع. * وكيف تعرضت للظلم؟ - ما دخل الحكومة الأمريكية بالموضوع؟ لو أى شخص من أى دولة قام بأى عمل هل تتحمل حكومة بلاده مسئولية ذلك العمل؟ لا طبعا. علينا أن نتعلم التظاهر السلمى ضد القضايا التى نختلف بشأنها، لقد شجعنا الثورات والربيع العربى لكن يبدو أن رئيس جهاز المخابرات السابق عمر سليمان كان معه حق عندما قال «إحنا لسه بدرى علينا كى نصل إلى الديمقراطية». * هل أنت نادم على إنتاج الفيلم؟ - لا، لست نادما. أشعر بالحزن على مقتل السفير لكننى لست نادما. * لو أتيحت لك الفرصة مرة ثانية هل كنت ستنتج نفس الفيلم؟ - لقد قررت الاعتزال. أنا لم أعد صغيرا ولهذا قررت الاعتزال «خلاص». * كم عمرك؟ - لا أريد الكشف عن عمرى الحقيقى. * هل تتمتع بأى نوع من الحماية الرسمية من قبل الدولة التى تقيم فيها؟ - إطلاقا، لا أتمتع أبدا بأى نوع من الحماية، ولماذا يحموننى؟ أنا أعيش حياتى بشكل طبيعى. * ما دمت تعيش بشكل طبيعى لماذا ترفض إذن الكشف عن هويتك الحقيقة؟ - لأسباب شخصية. * أدانت عشرات من المنظمات القبطية الفيلم وشجبته ورفضته تماما؟ - (مقاطعا): هم أحرار أن يشجبوه وهذا حقهم. هؤلاء الأشخاص لا علاقة لهم أبدا بالموضوع. الفيلم فكرتى أنا ويخصنى أنا فقط. أنا لم أخترع أى شىء وكل ما جاء فى الفيلم موجود فى الكتب الإسلامية والتراث الإسلامى. * هل قرأت القرآن؟ - طبعا قرأته وقرأت بالإضافة إلى ذلك أكثر من 3000 كتاب إسلامى ومنها أخذت كل ما جاء فى الفيلم. * طيب، أنت تقول إنك اطلعت على التراث الإسلامى وقرأت القرآن، هل اطلعت على بقية الأديان؟ لماذا تلصق كل الأشياء السلبية بالإسلام فقط؟ أليس فى الأديان الأخرى نقط مسيئة تختلف معها؟ - أنا مطلع على بقية الأديان لكن يهمنى الإسلام بشكل خاص. * أنت تدافع كثيرا عن أمريكا فى حديثك.. هل تشعر بالذنب لما حصل؟ - نعم أشعر بالذنب. أمريكا لا علاقة لها بهذا الموضوع وتحملت نتائج فيلم لا صلة لها به. * هل لديك رسالة للمسلمين؟ - نعم لدىّ رسالة للعالم كله وليس للمسلمين: أرجو أن تشاهدوا الفيلم كاملا قبل أن تصدروا حكمكم عليه. * هل تريد أن تقول إن هناك جهات تلاعبت بالفيلم وسربت مقاطع سيئة منه فقط؟ - لا، أبداً، لم يحرّفه أحد، الفيلم ملكى وكل ما وضعته على الإنترنت 14 دقيقة فقط وأفكر حاليا فى وضعه كاملا، ومدته حوالى ساعتين. * الرئيس الأمريكى باراك أوباما ووزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون شجبا الفيلم بشدة وانتقداه ورفضاه بالمطلق؟ - «والله» الرئيس الأمريكى مسئول عن شعبه وعن أمن شعبه وكذلك وزيرة الخارجية الأمريكية ولكل واحد الحق فى قول ما يشاء. * لماذا ترفض الكشف عن هويتك الحقيقية؟ - أخاف إن فعلت أن يعرفوا الدولة التى أقيم فيها ومن ثم يذهبوا ويحرقوا سفارات هذه الدولة. * لكنهم يحرقون سفارات الولايات المتحدة الآن. - إنهم لا يعرفون أى شىء ويطاردون وهـْما «مش عارفين حاجة، كل ده فى مخهم بس». * من أنت؟ - مفكر عربى مهتم بالشئون الإسلامية وأرفض الكشف عن بقية التفاصيل الخاصة مثل اسمى أو مكانى خوفا من تعرض مصالح الدولة التى أقيم على أراضيها للخطر، وأود أن أعزى شعب الولايات المتحدة وأقول له «معلش جات عليكم المرة دى». |
|