رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يبدو أَنَّ عُرسَ قانا الجليل كانَ لأحدِ الأقاربِ والْمَعارِف. لأنَّ لأمِّ يَسوع، كَما يَظهر مِنَ النَّص الإنجيلي، دورًا هامًّا في إدارةِ شؤونِ هذا العُرس، وهي تَقومُ بِدَورٍ إشرافي لِتضمَن سَيرَ الاحتفالِ كَما يجب. وَنراها عِندَمَا نَفَذت الخمر، تُخبِرُ يسوعَ بذلِك. ما لفتَ انْتِبَاهي هُنا هو تَيقّظُ مريم، والتفاتها إلى التّفاصيل. فَعَينُها كانت تَلحَظُ كلّ شَيء. وعندما شَعَرَت بِأنَّ أمرًا ليسَ على ما يُرام، سارَعت إلى إخبارِ يسوع، إذ كَانَت على ثِقةٍ ويَقين تَامَّين، بِأنَّهُ سيصنعُ شيئًا يَحولُ دُونَ حُلولِ فَضحيةٍ تَلحق بأهلِ العُرس. ويُمكِنُنا كَشَرقيّين أن نُدرِكَ جَيِّدًا معنى كلمة (فضحية)، عِندما يتعلّق الأمر بطعامٍ أو شَراب في مناسبة عامّة، لَيس على المستوى المأمولِ والْمَطلوب/ سواد وجه. |
|