رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«ابْعُدْ إِلَى الْعُمْقِ وَأَلْقُوا شِبَاكَكُمْ لِلصَّيْدِ» ( لوقا 5: 4 ) قَالَ يَسُوعُ لِسِمْعَانَ: «لاَ تَخَفْ! مِنَ الآنَ تَكُونُ تَصْطَادُ النَّاسَ!». هذا هو جواب النعمة لصراخ القلب المنسحق التائب. ولو أن الجرح كان عميقًا، إلا أن النعمة كانت أعمق، وقد انسكبت عليه بلسمًا شافيًا من يد المخلِّص اللطيفة. فسمعان لم يشعر بفساد نفسه فقط، ولكنه نال نعمة الخلاص في الحال، إذ إنه وإن كان قد شعر بأنه رجل مملوء بالخطية، إلا أنه رأى المخلِّص مملوءًا بالنعمة، وهذه النعمة لا تعجز دون الوصول لخطيته. نعم، فكما أن دم يسوع فيه قوة للخلاص، هكذا في قلبه، توجد نعمة مُتسعة لقبول أشرّ الخطاة. |
|