رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وجهة نظر الكتاب المقدس الحيوانات تؤثر الحيوانات بطريقة او بأخرى في حياة كل منا تقريبا. فهل نحاسَب على طريقة معاملتها؟ كيف يجب معاملة الحيوانات؟ الاعتقاد السائد يعتبر البعض ان من حق البشر استغلال الحيوانات كما يحلو لهم. بالمقابل، يعتقد آخرون ان الحيوانات يجب ان تعامَل مثلما يعامَل البشر.
رأي الكتاب المقدس اوصى يهوه الله، معطي الحياة، البشر ان ‹يتسلَّطوا على سمك البحر وطير السماء وكل حيوان يدب على الارض›. (تكوين ١:٢٨) من المنطقي اذًا الاستنتاج ان الله يعتبر البشر اسمى من الحيوانات. والتكوين ١:٢٧ تدعم هذا الاستنتاج قائلة: «خلق الله الانسان على صورته، على صورة الله خلقه. ذكرا وأنثى خلقهما». لهذا السبب، نتميَّز عن باقي المخلوقات بإعرابنا عن صفات الهية كالحكمة والعدل والمحبة. وقد وضع الله فينا ايضا حاجة روحية وحسًّا بالصواب والخطإ، اما الحيوانات فلا. فهي لم تُخلَق «على صورة الله». اذًا، الحيوانات ادنى من البشر ولم تُخلَق لتعامَل هي والبشر بالطريقة ذاتها. ولكن هل يعني ذلك ان من حق البشر اساءة معاملة الحيوانات؟ كلا.
«ستة ايام تعمل عملك، وأما اليوم السابع ففيه تمتنع عن العمل، لكي يستريح ثورك وحمارك». — خروج ٢٣:١٢.هل من الخطإ قتل الحيوانات؟ الاعتقاد السائد يعتبر البعض الصيد رياضة تحمل معها الاثارة الناجمة عن الربح او مطاردة الفريسة. من جهة اخرى، يؤيِّد آخرون رأي الكاتب الروائي الروسي ليو تولستوي الذي كتب عن قتل الحيوانات وأكلها انهما «يتنافيان مع الاخلاق». رأي الكتاب المقدس يسمح الله للبشر بقتل الحيوانات لحماية انفسهم او صنع الثياب. (خروج ٢١:٢٨؛ مرقس ١:٦) كما انه يجيز قتلها للحصول على الطعام. تقول التكوين ٩:٣: «كل الحيوانات الدَّابة الحية تكون لكم طعاما». وفي احدى المرات، ساعد يسوع تلاميذه على اصطياد السمك، ثم اكلوا منه جميعا. — يوحنا ٢١:٤-١٣. الا ان الكتاب المقدس يقول ان الله ‹يبغض محب العنف›. (مزمور ١١:٥) من الواضح اذًا انه لا يرضى ان نؤذي او نقتل الحيوانات لمجرد المتعة او الرياضة. ويبيِّن الكتاب المقدس ايضا ان حياة الحيوان لها قيمة كبيرة في نظر الله.
«البار يراعي نفس بهيمته». — امثال ١٢:١٠. |
|