رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في عرس قانا الجليل أن هذه الأعجوبة هي جواب لطاعتها وإيمانها. من يؤمن بيسوع، وإن وجد نفسه في بعض المواقف لا يفهمها، ينبغي ألاَّ يتردد أن يواصل الثقة في يسوع أنه يعمل بأفضل الطرق. فالأعجوبة هي جواب لطاعة مريم وإيمانها. وقد أرشدت مريم الناس بإيمانها وطاعتها واستسلامها إلى طرق الحياة الجديدة، وفتحتها لهم. فكانت أول كلمة إيمان لمريم " أَنا أَمَةُ الرَّبّ فَليَكُنْ لي بِحَسَبِ قَوْلِكَ" (لوقا 1: 38)، وهي كلمة الالتزام الشخصي لرسالة المسيح. وآخر كلمة إيمان لها في الإنجيل كانت "مَهما قالَ لَكم فافعَلوه" (يوحنا 2: 5)، وهي كلمة الدعوة الموجَة إلى الجميع لان يؤمنوا بيسوع ويلزموا برسالته ويعملوا بها. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مريم دلّت الناس على ابنها وفتحت لهم طرق الحياة الجديدة بإيمانها |
ما عقدته حوّاء بعدم إيمانها حلّته مريم بإيمانها |
حتمية حفظ الكلمة وطاعتها |
فهم كلمة الله وطاعتها |
العمل بالوصايا وطاعتها |