إذ ثار الاضطهاد في عهد دقلديانوس ألقى والى حمص القبضعلى أسقف المدينة القديس سلوانس الذي رعى شعب الله كأسقف لمدة حوالي 40 عامًا بأبوةصادقة، كما قُبض على الشماس لوقا والقارئ موكيوس واقتيدوا معًا إلى حيث يُقدمونطعامًا للوحوش. فجأة رأى الجند الطبيب إيليان يأتي ليركع أمام الثلاثة ويقبل أيديهممشجعًا إياهم بل ومهنأ لهم على إكليل الاستشهاد، فألقى الجند القبض عليه. كانإيليان هذا الذي وُلد في حمص طبيبًا تقيًا، متفانيًا في خدمة ربنا يسوع، يحب المرضىبكل قلبه لذا أحبه الوثنيون كما المؤمنون، فكان بركة للكل، يهتم بشفاء النفوس كماالأجساد، مكرسًا حياته لخدمة الكل خلال عمله بروح تقوى محب. إذ قُبض عليه ألقى فيمغارة وصاروا يستدعونه ويعذبونه وأخيرًا ثقبوا يديه ورجليه ورأسه بالمسامير حتىأسلم روحه الطاهرة في يدي الله. لا زال في حمص توجد كنيسة أقيمت على مقبرته تحملاسمه، ويتبارك الكثيرون منه حيث تجرى عجائب الله بصلواته
بركة صلواته تكون معنا دائما . أمين